أدان المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) "كل أشكال وإجراءات التضييق على الحريات العامة سياسية أو إعلامية أو غيرها"، وخص المكتب بالذكر "قمع التظاهرات السلمية لمبادرة "ماني شاري كزوال" وحركة "إيرا" و"25 فبراير" وغيرها من الأنشطة الاحتجاجية، وكذلك إيقاف البرامج الإعلامية ومضايقة الصحفيين".
واستنكر المكتب في بيان أصدره في نهاية دورته العادية التي استمرت في الفترة ما بين 05 إلى 22 مارس الجاري وتلقت الأخبار نسخة منه "مضايقة المواطنين بسبب آرائهم، والمعارضين منهم بسبب مواقعهم"، معتبرا أن "من آخر ذلك ما تعرض له الأستاذ المميز "أبي ولد معاذ" من تحويل تعسفي وفصل ظالم، وما تتعرض له مجموعة كبيرة من "ريوك (1)" التابع لبلدية الراظي بمقاطعة تامشكط ـ الحوض الغربي من حيف وترحيل بحجج واهية".
وعبر المكتب السياسي لحزب "تواصل" عن انشغاله "بما تعيشه جالياتنا في الخارج من مشاكل وتحديات في مواقعها وإهمال وتفريط من طرف السلطة تجاههم، وكانت نماذج جالياتنا في أنغولا وغينيا بيساو وساحل العاج والكونغو واضحة في هذا السياق".
وهنأ المكتب "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة على نجاح جولته السياسية التعبوية في ولايات: الحوض الشرقي والحوض الغربي والعصابه"، مقدما "صادق الشكر إلى جماهير النعمة والعيون وكيفه على التفاعل مع المنتدى والحضور المكثف لمهرجاناته وفعالياته"، ومؤكدا "انشغاله بمشاكل وهموم هذه الولايات من معاناة متعددة الجوانب وأبرزها العطش وتردي أوضاع التعليم والصحة وضعف للخدمات الأساسية وغياب للمشاريع التنموية الجادة".
وشدد المكتب على إدانته "لأعمال التفجير والإرهاب التي استهدفت تركيا وساحل العاج ومالي وبلجيكا، ويعتبر هذه الأعمال مسيئة للإسلام، مضرة بالمسلمين، معتدية على الآخرين"، مجددا "دعمه للشعب السوري البطل ونصرته له ضد ظلم نظام الأسد وبغي الغلاة وعدوان الروس وتآمر القوى الخارجية"، مؤكدا "على وحدة سوريا شعبا ودولة".
وبارك المكتب "للشعب البيـنيني تجربته الانتخابية وتداوله الديمقراطي"، معتبرا أن "الانتخابات الرئاسية في هذا البلد كانت إنجازا ديمقراطيا يشرف القارة الإفريقية في وجه أحادية والتفاف وفساد أنظمة إفريقية عديدة".
وقال المكتب السياسي لحزب "تواصل" إنه ناقش خلال هذه الدورة "التقرير الإداري للأمانة العامة، والتقرير السياسي، والتقرير الاقتصادي، ورؤية الحزب حول "التعليم"، وقرر بعد نقاش مختلف الملفات تأجيل إجازة رؤية التعليم إلى الدورة العادية القادمة للمكتب.