استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز مساء اليوم الاربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط فضيلة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد، المشارك في المؤتمرالدولي حول دور علماء السنة في محاربة الغلو والتطرف الذي احتضنته نواكشوط اليوم.
وأدلى فضيلة الشيخ بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباء بتصريح قال فيه:"اعتقد انه عندما نعود الى بلدنا ونقابل رئيس بلادنا فاننا لا نحتاج الى ان نصرح بشي ء، نحن نتحدث عن هموم البلد وهموم الامة الاسلامية وعن المقاربات بصفة عامة لحل المشكلات، نستمع من فخامة الرئيس الى الاسهام الموريتاني في العالم ونحن من جهتنا نقدم ما نظن انه مفيد للبلد وللامة الاسلامية والعالم اجمع.
فلا جديد في مقابلتنا مع فخامته الا اننا عدنا مرة أخرى بفضل الله الى بلدنا بخير ونرجو الله له مزيدا من الازدهار والعافية والسلام هذه دعواتنا لبلدنا وتمنياتنا وننصح المواطنين جميعا بان ينسجموا مع مصالح بلدهم ومصالح البلاد بشكل عام.
فهذا الانسجام هو الشرع وهو العقد هذا رأينا دائما لان كل انسجام وكل وئام وكل مصالحة تصب في مصلحة هذا البلد ومصلحة الدين والدنيا وان عكس ذلك لا يضر الا بلدهم ولا يضر الا دينهم.
ان لقاءاتنا مع فخامة الرئيس كانت دائما في اطار المودة والبحث عن الصالح العام والبحث الفكري عن حل مشكلات الفكر التي تعترض عالمنا الاسلامي والعالم اجمع، لان العالم الان معولم وبالتالي حل المشكلات لا يمكن الا ان يكون عالميا، وتكلمنا اليوم عن تيار كبير من العلماء لمواجهة التطرف والتشدد".