تقدمت فايزة بنت محمد محمود ولد الديه بالشكر إلى بيرام ولد اعبيد رئيس حركة “إيرا” على تبينه قضية حرمانها من ميراثها هي واخوات لها من طرف اخوتهم الرجال، الذين يشغلون اليوم مناصب كبيرة في النظام الموريتاني.
وكتبت ابنة العقيد محمد محمود ولد الديه، الذي تقلد مناصب سامية في الدولة الموريتانية، ما نصه:
“اليوم قام السيد الرئيس بيرام ولد الداه مشكورا بالحديث في المؤتمر الصحفي عن الظلم الفادح الذي نتعرض له منذ وفاة المرحوم والدنا.
لم يبق باب الا وطرقناه وحاولنا منذ 2012 بالتفاوض و الصبر الطويل ان نحصل على حقنا بالحسنى و بعد أن يئسنا توجهنا مرغمات للقضاء الذي حكم منذ ثلاث سنوات بتجميد التركة بانتظار القيام بتوزيعها. من يومها واخوتنا يقومون ببيع الممتلكات بشكل مكثف بغرض التخلص مما تبقى خشية ان يصلنا منه أي شيء ورغم أن الفعل جريمة قانونية واضحة فإنهم لا يعيرون الأمر أي اهتمام لأن أحدهم أمين عام و الآخر متزوج من ابنة الرئيس محمد ولد الغزواني ظانين ان ذلك يجعلهم فوق القانون.
لم تقتصر المماطلات والخداع علينا فقط فمنذ أسابيع وبعد علمهم بلجوئنا الى الرئيس بيرام اتصلوا به قبل يوم واحد من المؤتمر الصحفي السابق وطالبوه بعدم التعرض للمسألة علنا وأنهم سيحلونها فورا.
استجاب السيد الرئيس لطلبهم وأوضح أن لا نية لهم في أكثر من تسوية المشكلة وبمجرد سفره للخارج توقفوا عن الاتصال ورفضوا أي حل وعندما علموا بعودته بالأمس حاولوا من جديد إعادة الخدعة لمنعه عن كشف الجريمة للراي العام.
أتقدم بالشكر للسيد الرئيس بيرام على الموقف النبيل وتبني المظلمة وإبداء الإصرار على النضال بكل الوسائل لاسترجاع حقوقنا التي يضمن لنا الشرع والقانون”