ألقت الشرطة البرازيلية القبض على رجل يعمل متطوعًا في خدمة إحدى الكنائس، كان قد أجبر مئات من النساء على ممارسة الفاحشة والشذوذ، بحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وجاء في الصحيفة أن "روني شيلب"، 32 عامًا، وهو رجل منحرف سادي، ابتز 240 سيدة لإجبارهن على ممارسة الفاحشة والشذوذ مع الغرباء، ولم يكتف بذلك بل أجبرهن على فعل ذلك مع الحيوانات أيضًا، حيث كان يعمل متطوعًا في كنيسة لبلدة موريا، وقد أجبر بعض النساء على مقابلته شخصيًا قبل إرسالهن إلى عملائه واغتصابهن".
وذكرت تقارير الشرطة أن روني أجبر السيدات على توقيع عقود رمادية على غرار الرواية الشهيرة E.L Jame’s وإجبارهن على فعل ما يريده عبر 11 ولاية في البرازيل.
وكان من ضمن ضحاياه 8 قاصرات وفتيات مراهقات وشابات ونساء في منتصف العمر. وقد ألقت الشرطة القبض على روني في منزله في بيلو هوريزونتي، وأكدت السيدات أنه يفعل ذلك منذ 4 سنوات.
وأكدت الشرطة أن المجرم كان يختار ضحاياه عن طريق حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تطبيق الواتساب، ثم يعرض عليهن مبالغ تصل إلى 2575 دولارًا مقابل صور وفيديوهات فاضحة لهن، لكنه أعطاهن حسابات وشيكات بنكية وهمية وهددهن بتسريب تلك اللقطات لعائلاتهن وأصدقائهن وزملائهن في العمل إذا لم يفعلن ما يريده من ممارسات وأفعال شاذة مع الغرباء، حيث كان يتقاضى أموالًا مقابل ذلك.
وذكرت السيدات اللاتي تم ابتزازهن أنه جعلهن "عبيدًا للرذيلة" وكان يعرف جميع بياناتهن الشخصية ومكان عملهن وكان يرسلهن إلى أفراد عصابات يهددونهن بقتل عائلاتهن إذا كشفن أمر روني.
وألقي القبض على شيلب بعد أن تقدمت امرأة بشكوى إلى شرطة الجرائم الإلكترونية، وبعد مداهمة منزله، تم ضبط الملفات التي تحتوي على الفيديوهات والصور الفاضحة في ملفات على اللاب توب الخاص به وبعض الأدوات المستخدمة في تصوير الفيديوهات الفاضحة.
بدوره، نفى المتهم شيلب خلال التحقيقات كل الاتهامات الموجهة له وأصر على براءته على الرغم من وجود الأدلة والشهود من الضحايا التي تؤكد جريمته الشنعاء.