كشفت شركة أبل عن طرحها لهاتف آيفون و"أيباد برو" أصغر حجما في مؤتمر عُقد في سان فرانسيسكو بهذه المناسبة.
وأعلنت الشركة الأمريكية أن iPhone SE، الأصغر حجما من النسخة الأقدم، سيكون مزودا بنفس معالج البيانات وتصميمات واجهات التشغيل الخاصة بإصدار iPhone 6S، ويمكنه أيضا تسجيل مقاطع فيديو بجودة 4K العالية.
وزود جهاز iPad Pro بشاشة حجمها 25 سم ، وهو نفس حجم شاشة الجهاز العادي. وسوف يطرح iPhone Pro في الأسواق في 110 دولة في نهاية شهر مايو/ أيار المقبل.
ويباع الهاتف الذكي الجديد من أبل مقابل مبلغ يتراوح ما بين 399 و 499 دولار، ليكون بذلك أرخص جهاز على الإطلاق من إنتاج أبل.
ويُطرح جهاز iPad Pro في ثلاثة أحجام مختلفة نهاية الشهر الجاري، مع تزويده بذاكرة هائلة تتسع لتخزين 256 غيغا بايت من البيانات.
iPhone صغير
قالت أبل أنها باعت 30 مليون هاتف ذكي بحجم أربع بوصات العام الماضي، لكن مبيعات الهاتف الذكي شهدت تباطؤ على مدار الأشهر القليلة الماضية.
ويتوقع محللون أن تنخفض المبيعات بنسبة 15 في المئة في الربع الأول من 2016.
قالت أنيتا زيمرمان، المحللة لدى مؤسسة غارتنر، إن "سوق الهواتف الذكية يشهد إقبالا في الفترة الأخيرة على الهواتف الذكية البالغ حجمها خمس بوصات وست بوصات، والسؤال هنا، لماذا تطرح أبل بنسخة أصغر بقليل؟".
وأضافت: "لا أعتقد أنها تؤسس لاتجاه جديد في السوق، كما أن هؤلاء الذين يستخدمون الهواتف الذكية من أبل بمقاسات أربع وخمس بوصات راضون عن تلك الأحجام".
وأشارت إلى أنها ربما تكون طريقة لحمل المستخدمين على تحديث أجهزتهم واستبدالها بهواتف مزودة بشاشة أصغر حجما لتحقيق هامش ربح أكبر.
لكنها أكدت أن هذه الاستراتيجية تبدو صعبة التحقق على أرض الواقع، خاصة بعد إصدار iPhone 6 ذو الشاشة الأكبر.
ليست مفاجأة
قال جيو بلابر، المحلل في سي سي إس إنسايت، إنها "ليست مفاجأة" لأن الإصدارات الجديدة تمثل أهمية بالنسبة لأبل.
وأضاف أنه "مستوى سعر جديد ومكونات جديدة لا ينبغي التقليل من أهميتها".
في المقابل، أعرب محللون عن إحباطهم حيال إصدارات أبل الجديدة.
وكشفت أبل النقاب أيضا عن روبوت يُدعى "ليام"، الذي يمكنه تفكيك أجهزة iPhone إلى مكوناته الأولية لإعادة الاستخدام.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لأبل، سعر ساعة أبل سوف يُخفض إلى 299 دولار بعد أن كانت قد طرحت في الأسواق بنحو 349 دولار.