قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن "الحزب سيستمر في القتال الى جانب الرئيس السوري بشار الأسد حتى هزيمة مسلحي "تنظيم الدولة الاسلامية" و"النصرة" في سوريا".
وأضاف "ذهبنا إلى سوريا لحمايتها من الوقوع في أيدي تنظيم الدولة والنصرة، وطالما المسؤولية تتطلب منا ان نكون، نحن سنكون هناك".
وجاءت تصريحات نصر الله خلال مقابلة أجراها مع قناة "الميادين" اللبنانية، وبعد أسبوع من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب القسم الأكبر من قواته من سوريا.
واتهم نصر الله السعودية وتركيا بعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا، قائلا إن " الرياض لا تريد رؤية أي تقدم في محادثات السلام في جنيف بعد مرور خمس سنوات على الصراع في سوريا".
وأضاف "السعودي لا يريد أن تتقدم المفاوضات في جنيف ولا أن تنطلق العملية السياسية في سوريا، لعل النظام السعودي يراهن على تحول ما في الانتخابات الأمريكية عندما تأتي إدارة جديدة".
أضاف "أنا لا أتوقع تقدما في العملية السياسية ولا في الحل السياسي".
وكان حزب الله ارسل آلاف المقاتلين إلى سوريا منذ عام 2013 لمواجهة مسلحي التنظيمات المعارضة والاسلامية المتطرفة، معتبرا انه يخوض حربا وقائية لابعاد تهديد التطرف الاسلامي عن لبنان.
وأردف نصر الله الاثنين في هذا السياق "اذا سقطت سوريا في ايدي داعش والنصرة، ستذهب سوريا، ويذهب لبنان".
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي صنف بداية الشهر الجاري حزب الله تنظيما "ارهابيا".