كشفت مصادر اعلامية ان خازن بير أم اكرين قرر مغادرة بير أم اكرين لتعزية أحد الوجهاء المقربين منه فحمل معه مبلغ 300 ألف أوقية جديدة من أجل دفعها للخازن الجهوي في ازويرات وقبل مغادرته أبلغ حاكم بير أم اكرين بسفره وما ينوي فعله كما أبلغ مكتب الجمارك في المدينة الذي يعمل بالتنسيق معه ثم أبلغ رئيسه في انواكشوط، وغادر المدينة فجرا ولما وصل إلى محل الاستراحة في ريش أناجيم وجد العامل في المحل نائما وكان ذلك قبل صلاة الصبح فتابع مسيره إلى أن وصل مع رفيقه الذي يعمل معه إلى مقر آخر للاستراحة وهو عبارة عن بيت، فنزل الخازن، الذي كان يقود السيارة واتجه إلى البيت، فيما ظل رفيقه داخل السيارة، و عندما دخل البيت إذا برجلين أحدهما نحيف الجسم، وكان نائما، فيما كان الرجل المستيقظ كبير البنية رث الشعر، فسأل الرجل الخازن من أين أتى فأجاب أنه قادم من بير أم اكرين غير أن الخازن شك في الرجل من خلال نظراته الغريبة فأسرع باتجاه السيارة، ولما جلس على مقعد السائق التحق به الرجل وصوب اتجاهه مسدسا وأمره بفتح مخزن أوراق السيارة، ففتحه الخازن، لكنه كان فرغا، ثم أمره بفتح المخزن الثاني، فأجابه أنه مغلق ولا يوجد لديه مفتاحه، فهدده بالقتل إذا لم يفتح، عندما فتحه فإذا بداخل المخزن أوراق بيضاء تحمل بداخلها المبلغ المذكور، فاستحوذ الرجل عليه ثم أمر الخازن بالمغادرة إذا أراد النجاة بحياته وعندها اتصل بالخازن الجهوي لكنه كان نائما ومن ثم اتصل برئيسه في انواكشوط وبالدرك في بير أم اكرين ثم وصل ازويرات قبل أن يعود مع عناصر من فرقة الدرك إلى عين المكان.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها ازويرات ميديا فإن عناصر الدرك وجدوا كل الآثار التي تعزز من رواية الخازن وقد أعاد الدرك بالاستعانة بالخازن تمثيل العملية في عين المكان.
ولا يزال الخازن ورفيقه ينتظران إحالتهما إلى وكيل الجمهورية.
الحرية ميديا