كشفت بعض المصادر، أن موظفين كبار في الدولة الموريتانية يواجهون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الموظفين رغم تمكنهم من خلال الوظائف السامية التي يتقلدونها، فإنهم لم يستطيعون خلق قواعد شعبية لهم في مناطقهم، لأن الغالبية تعرفهم في سابق الأيام، وليست على إستعداد للوقوف إلى جانبهم، وهو ما جعل أغلب هؤلاء يتحولون إلى "ضيوف" بمجرد حضورهم إلى مناطقهم، لأنهم لا يتوفرون على منازل فيها، ومن يتوفر على منزل فإنه غير جاهز للإستخدام، وآخرين منازلهم بنوها وقرروا إيجارها في مناطقهم.
هؤلاء الموظفين رغم ما يبذلون من جهد في سبيل تلميع صورهم، سواء عبر وسائل الإعلام أو من خلال تأجير بعض الأشخاص، للحديث عن "مناقبهم" في الصالوات وداخل المكاتب، فإنهم يعيشون في عزلة قوية داخل وسطهم الإجتماعي، وغير بعيد من الموظفين يوجد عشرات المنتخبين الذين يعيشون نفس الوضعية في موريتانيا.
تجدر الإشارة إلى أن من بين هؤلاء الموظفين المشار إليهم، وزراء وقادة أركان ومدراء مؤسسات حكومية كبرى.