مازال غموض وفاة نجمة الإغراء وأيقونة هوليوود مارلين مونرو بعد 58 عاماً على وفاتها يثير الكثير من التساؤلات، وسط نظريات تؤكد أنها ماتت مقتولة بسبب علاقتها بالرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي.
فرضية جديدة تنفى الشائع حول اكتشاف جثتها وإلى جوارها سماعة الهاتف وبجانب المنضدة علب أقراص مُتناثرة، وعلى الأرض زجاجة فارغة من النيمبوتال، وبعدها أكد الطب الشرعي أنها ربما تكون ماتت مُنتحرة.
إلا أن شهادة جديدة من الضابط المتقاعد جاك كليمونس، أول من وصل إلى موقع مصرع مارلين مونرو، يشكك في رواية الانتحار حيث أكد أنه يؤمن أنها ماتت في ظل ظروف غامضة، وطالب السلطات بإعادة فتح القضية.
وكشف كليمونس خلال ظهوره في الحلقة الأخيرة من برنامج "فضائحي: موت مارلين مونرو" على شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، عن أن موقع الحادث بدا منظمًا خلال وصوله إليه في 5 أغسطس 1962.
وقال جاري فيتاكو روبليس، مؤلف كتاب "الأيقونة"، إن كليمونس لم يوثق أبدا المزاعم التي قالها حول احتمالية قتل النجمة الشهيرة.
وأكد كليمونس، خلال المقابلة، أن جسد بطلة فيلم Some Like It Hot "البعض يفضلونها ساخنة" كان موضعا بعناية وبشكل منظم في الفراش بعد مزاعم انتحارها، وأنه لم يلحظ وجود أى أكواب في الحجرة حيث قيل أن مونرو تناولت عقاقير لقتل نفسها.
وأظهرت صورة من موقع الحادث كوبًا يعتقد أنه واحد من بين 12 كوبًا اشترتهم النجمة الشهيرة خلال زيارة للمكسيك.
وتابع الضابط المتقاعد أنه لاحظ قيام الخادمة يونيس موراي بغسل شيء ما في الغسالة، وهو ما أثار شكوكه أيضًا.