أصبح مغتصب الأطفال الإندونيسي "موه أريس بن سيوكور" أول مجرم في العالم يحكم عليه بالإخصاء الكيميائي.
جاء ذلك، في حكم أصدرته محكمة بجاوة الشرقية بموجب اللائحة الرئاسية بدلًا من القانون، وهي اللائحة التي أجازت فرض عقوبة الإعدام والإخصاء الكيميائي على المعتدين جنسيًا.
ونقلت صحيفة "ميل أون لاين" البريطانية، قول الرئيس جوكو ويدودو، لدى تصديقه على الحكم: "هذه اللائحة تهدف إلى التغلب على الأزمة الناجمة عن العنف الجنسي ضد الأطفال".
وكان "أريس" أدين بتهمة اغتصاب تسع فتيات بين عامي 2015 و2018، لكن لم يتم القبض عليه بسبب جرائمه حتى العام 2018.
وخلص قرار المحكمة، إلى "إننا نعطي الحكم الإضافي في شكل إخصاء كيميائي للمدانين".
ولكن على الرغم من التصديق على لائحة الرئيس جوكو ويدودو، لا توجد حتى الآن وسيلة للإخصاء الكيميائي في البلاد. ونتيجة لذلك، لم يتم تحديد تاريخ العقوبة.
علمًا أن هناك عقبة أخرى أمام إنجاز الإجراء، وهي رفض جمعية الأطباء الإندونيسية تصنيع "التراجع" الإخصاء الكيميائي بدعوى أنه يتعارض مع أخلاقيات المهنة وشرف الطب.
ومعروف أن هذه العملية تتطلب إجراءً طبيًا، حيث يتم حقن الجاني بعقار "فرط الحساسية" لتقليل الرغبة الجنسية، وتدوم المعاملة ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سنوات.