رابقلت وسائل إعلام أمريكية، أنباء حول العثور، في منزل الملياردير المنتحر جيفري إيبستين، على لوحة تظهر الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، وهو يرتدي فستاناً أزرقاً يشبه ما ارتدته مونيكا لوينسكي، شريكته في الفضيحة الشهيرة.
وتوفي إيبستين، منذ أيام قليلة، وقال مكتب الطب الشرعي إنه انتحر شنقاً في زنزانته بعدما تم إلقاء القبض، ورفض الإقرار بالذنب في اتهامات بالاتجار في الجنس، بما يشمل عشرات القاصرات بعضهن في الرابعة عشرة.
وكان إيبستين مسجلاً من قبل بأنه قام بالاعتداء الجنسي بعد أن اعترف بالذنب 2008 في اتهامات وجهتها له ولاية فلوريدا بدفع أموال لقاصر مقابل الجنس.
وقبل إدانته كان يعتبر الكثير من الأغنياء وذوي النفوذ، وبينهم الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق بيل كلينتون، من بين أصدقائه.
وفيما يتعلق بكلينتون وجد أن إيبستين، امتلك لوحة زيتية للرئيس الأمريكي السابق في الزي الملفت، بينما يجلس على كرسي في البيت الأبيض.
وأكدت امرأة زارت منزل إيبستين في نيويورك لصحيفة الديلي ميل البريطانية وجود هذه اللوحة في منزله، واستطاعت تسريب صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
واللوحة رسمتها فنانة مقيمة في نيويورك تدعى بيترينا ريان كلايد، والتي ذكرت أنها لم تعرف أن لوحتها موجودة في منزل المتهم بتجارة الجنس والاعتداء على عشرات القاصرات المليونير جيفري أبستين.
وأضافت كلايد، أنها قدمت اللوحة في عرض تخرجها من أكاديمية نيويورك للفنون عام 2012.
وأوضحت "رسمت لوحتين تظهران الرئيسين الأمريكيين السابقين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون كجزء من رسالة الماجستير"، وأن الأكاديمية باعت لوحتها في حفل لجمع التبرعات.
وقالت: "لم تكن لدي أدنى فكرة عن هوية مشترى اللوحة، كانت مفاجأة كبيرة لي عندما علمت أن اللوحة انتهى بها المطاف في منزل أبستين".