أثارت الفنانة المصرية شيرين رضا، الكثير من الجدل بتغريدة أطلقتها عبر حسابها على موقع "تويتر" تتعلق بالأضحية، وهو ما وضعها في نيران الانتقادات من جانب الجمهور.
ونشرت شيرين رضا، صورة تحتوي على بعض الحيوانات التي يتم التضحية بها في موسم "عيد الأضحى" وهي تأكل من "القمامة"، في إشارة منها إلى حيوان الخنزير المحرم أكله على المسلمين لأنه يأكل من القمامة، مقارنة ذلك بالصورة، ومستنكرة ذبح هذه الحيوانات في عيد الأضحى وأكلها.
وكتبت شيرين رضا، في تغريدتها قائلة: "يا ترى إيه الحيوان اللي محرم أكله على المسلمين لأنه (بياكل من الزبالة)؟؟؟".
وانهالت التعليقات على شيرين رضا، متهمين إياها بأنها تجهل بالدين، وأن الإفتاء لم تحرم ذبح الأضحية التي تأكل من القمامة واكتفت بأن من يذبحها "آثم"، فيما طالبها البعض بالتعمق أكثر في الدين قبل أن تطلق تغريدات تثير بها الجدل.
ردّت الفنانة المصرية شيرين رضا على الاتهامات التي وجهت إليها والمتعلقة بالسخرية من أُضحية عيد الأضحى المبارك، حيث دافعت عن نفسها بأنها تقصد النظافة الخاصة بالحيوانات التي تُذبح.
وأوضحت شيرين في تغريدة لها عبر حسابها بموقع ”تويتر“، أنها ترفض الهجوم عليها من الجمهور خاصة أن هذه الحيوانات سينتهي بها الحال في بطونهم، مطالبة بتوجيه الهجوم لمن يجعلون الأضحية تأكل من القمامة.
وقالت في تغريدتها: ”بدل ما تهاجموني أنا على تويتة، هاجموا اللي بيخلوا الأضحية تأكل من الزبالة، لأنها ستنتهي في بطونكم، وكفاية مزايدة والنبي لأن ربنا هو اللي بيحاسب مش أنتم، النظافة من الإيمان“.
ورغم التوضيح إلا أن الجمهور أصر على موقفه، وقالت متابعة: "أسلوبك وتلميحك في التويتة السابقة خلى الناس تهاجمك إحنا لنا الظاهر والله يتولى الباطن، لو كنتي تقصدي النظافة كان زمانك قولتيها من الأول، أومال قعدتي تحوري فيها".
وقالت متابعة أخرى: "أنت بنسبة كبيرة بتوصلى المعلومة بطريقة هبلة فلازم يحصل ليكي هجوم، المفروض إنك مثقفة كنتي عايشة بالخارج، فاُسلوب لائق أفضل من كدا".
وعلقت أخرى تقول: "على فكرة الناس اللي بره معظمهم ما بيقللوا من قيمة الدين ولا حتى بتدخلوا بالدين بس هي أخدت اللي يناسبها من الحياة برا أو جوه خلص فهمنا شو بدها كل فترة لا تعطوها أكثر من حجمها“.
وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها شيرين رضا الجدل، حيث وصفت الأذان سابقًا بـ"الجعير"، مطالبة بتفعيل قرار يقضي بتوحيده في المساجد؛ احترامًا للسكان الذين ينزعجون من صوت المؤذن، حسب تعبيرها.