عاد الليلة البارحة المرشح الرئاسي بيرام ولد الداه ولد اعبيد الى العاصمة نواكشوط بعد جولة قادته الى ولايات، الحوض الشرق والحوض الغربي، ولعصابة، وتكانت، وتانشيري وتيريس.
ازويرات
أكد المترشح لرئاسيات يونيو 2019 السيد برام الداه اعبيد أنه يخوض معركة فاصلة ضد نظام جائر نهب خيرات البلاد وأفلس الشركات وشرد المواطنين على حد وصفه.
وأوضح المترشح في كلمة خلال مهرجان انتخابي نظمته إدارة حملته على مستوى ولاية تيرس زمور مساء أمس الأربعاء في ازويرات ضمن فعاليات الحملة الدعائية الممهدة لاقتراع 22 يونيو الجاري، أنه يعول كثيرا على سكان مدينة ازويرات في مؤازرته بل ومشاركته في معركته من أجل تحرير الشعب الموريتاني من خلال تصويتهم له يوم الاقتراع .
وأشار إلى أنه رفض كل أنواع الاغراءات من مناصب سامية وأموال ومنازل فاخرة من أجل مصلحة الشعب على حد تعبيره ، متعهدا في حالة فوزه لساكنة ازويرات ومن خلالهم للمواطنين الموريتانيين وخاصة طبقة العمال بتشكيل مجلس إدارة للشركة الوطنية للمعادن( اسنيم ) يكون جل أعضائه من عمالها ويوكل إليهم مهمة تسييرها باعتبارهم الطبقة المثلى للنهوض بالشركة ولرفع الظلم والاضطهاد عن العمال.
وقال:"إنه في حالة اختياره لمنصب رئيس الجمهورية سيعمل على توسيع فضاء الديمقراطية بحيث تعم العدالة والمساواة بين فئات الشعب .
وكان المترشح أجرى توقفات في الطريق بين أطار وازو يرات، شملت شوم وأفديرك حيث حث مناصريه على ضرورة التعبئة والتحسيس من أجل ضبط طريقة التصويت والتثبت من رقم المترشح وشعاره و التوجه بكثرة إلى مكاتب الاقتراع يوم 22 يونيو الجاري والتصويت له.
أطار
وترأس المترشح لرئاسيات 2019 برام الداه أعبيد مساء أمس الثلاثاء بمدينة أطار بولاية آدرار مهرجان جماهيريا نظمته حملة المترشح ضمن فعاليات الحملة الدعائية الممهدة لاقتراع ال 22 يونيو الجاري.
وأكد المترشح خلال هذا المهرجان " أنه لن تثنيه السجون ولا المضايقات عن نضاله من أجل النهوض بالشعب الموريتاني وتحريره من العبودية والاضطهاد التي عانى منها خلال الفترات الماضية" على حد تعبيره .
وأوضح السيد برام الداه اعبيد "أنه مازال متشبثا بنفس القيم التي يدعو لها منذ بداية مشواره النضالي الهادف إلى تحرير الشعب الموريتاني وتخليصه من كل الممارسات السيئة" التي قال إنه عانى منها طويلا.
وأضاف أنه كان يكافح من أجل تحرير المستضعفين من الأرقاء طبقا للشريعة الإسلامية دون غيرهم أما اليوم يضيف المترشح فأصبح يكافح من أجل تحرير كل الشعب الموريتاني من الظلم الذي يمارس عليه والذي طال حتى رجال الأعمال الذين أصر أن يدافع عنهم وسعى لرفع الظلم عنهم، مشيرا إلى أنه لم يتلق منهم أي شكل من أشكال الدعم في سبيل ذلك.
ودعا المترشح سكان آدرار الى التصويت لصالحه والتوجه يوم الاقتراع الى صناديق الاقتراع من اجل ذلك
وكان المترشح قد أجرى في طريقه قادما من تجكجه توقفا في مقاطعة أوجفت حيث خصص له مناصروه ومؤيدوه استقبالا حملوا خلاله الصور المكبرة له ولا فتات تحمل شعارات حملته.