أثارت واقعة وفاة طبيبة مصرية داخل غرفة عمليات بأحد المستشفيات المصرية موجة من الحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفوجئ الأطباء والعاملون في مستشفى الساحل التعليمي شمال العاصمة المصرية القاهرة، بسقوط طبيبة التخدير مارجريت نبيل حنا متوفاة داخل غرفة العمليات بعد انتهائها من عملها في تخدير حالة مرضية كانت تستعد لإجراء جراحة خطيرة.
وقال الأطباء بالمستشفى إن زميلتهم سقطت متوفاة فور انتهائها مباشرة من عملها في تخدير الحالة المرضية، وسط صدمة وذهول الجميع.
الطبيبة تبلغ من العمر 35 عاما، متزوجة من طبيب زميل لها، وتتمتع بحب وثقة جميع زملائها والعاملين معها.
كما نعتها الأمانة الفنية بالهيئة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة، قائلة: "إن الطبيبة وهي تؤدي عملها بغرف العمليات فاضت روحها وجسدها مبلل بعرق الكد والعمل، كي تخفف الآلام عن المرضى".
وأثارت وفاة الطبيبة داخل غرفة العمليات حزن رواد مواقع التواصل، الذين طالبوا وزارة الصحة بتكريمها وإطلاق اسمها على منشأة صحية تخليدا لذكراها، بحسب تعبيرهم.