مرت فتاة بريطانية بما يشبه الجحيم، منذ طفولتها، فلم تعش طفولة طبيعية مع آباء أسوياء، فزوج والدتها اغتصبها عدة مرات في منزلها، منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، ليسمح بعدها لشقيقه أيضًا بفعل نفس الأمر معها.
ويواجه زوج الأم، البريطاني، الحكم بالسجن لمدة 20 عاما بسبب اغتصابه لابنة زوجته بصورة متكررة، حيث تسبب في إجهاضها 3 مرات إحداها كانت في عامها السادس عشر، وفقا لصحيفة مترو البريطانية.
زوج الأم أنوبيك أندروز صاحب الـ 44 عاما بدأ في معاملته السيئة للابنة منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، حتى أنها حملت منه 3 مرات وتم إجهاضها، فيما تواجه الأم ماري لويز أندروز صاحبة الـ 50 عاما عقوبة بالسجن لمدة 3 أعوام أيضا، بسبب تسترها على أفعال زوجها وفي الوقت نفسه لم تحاول إيقافه أو الإبلاغ عنه.
ولم تبلغ الأم عن تصرفات زوجها المختل، خشية أن تنتهي علاقتهما، وعلى الرغم من تصرفات الأم وزوجها المختل إلا أن الضحية صاحبة الـ 28 عاما رفضت الكشف عن اسمها، وطالبت باتخاذ كل الإجراءات القانونية معهما.
وقال القاضي فرانسيس شيريدان، للأم وزوجها، خلال جلسة المحاكمة، إنه لم يشعر بأنها ابنة أيا منهما، وأنه لم يتأثر بدموع أيا منهما، متابعا: "لا أعتقد أنها ابنة ايا منكما.. وأنا لست متأثرا بدموعكما على الإطلاق".