قال مصدر من داخل البرلمان الموريتاني في حديث مع "المشاهد"، ان غرفتي البرلمان صارتا وكرا للرذيلة، وابتزاز البرلمانيات من زملائهم الذكور مقابل خدمات يستحقنها.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن النواب الموريتانيين يتخذون من مبني الجمعية الوطنية ملاذا للترويح عن مكبوتاتهم الجنسية، خاصة منهم الموظفيين ورؤساء بعض اللجان، حيث يتم مقايضة بعض البرلمانيات في حقوق يستحقنها اصلا، كالسفر وسلفة الراتب، مقابل ممارسة الرذيلة معهم.
واضاف مصدرنا، ان من ترفض من البرلمانيات هذه العروض تبقي على الهامش، ومحرومة من ابسط حقوقها.
كما تحدث مصدرنا، عن ظاهرة التحرش التي تتم في ممرات الجمعية الوطنية وبعض من مكاتبها التي اصبحت مكانا للمواعدة.