أدان حزب اتحاد قوى التقدم ما وصفه "حملة النظام القمعية والمستفزة، والتي تستهدف إرهاب الجماهير لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة"، مستهجنا "الأساليب المتغطرسة لمواجهة مواطنين عزل مارسوا حقهم في التظاهر السلمي المكفول دستوريا".
وطالب اتحاد قوى التقدم في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه "بمحاسبة المتورطين في قمع كل المظاهرات السلمية" كما دعا "للكف عن قمعها مستقبلا؛"، مجددا "المطالبة بإطلاق سراح رئيس حركة "إيرا" السيد برام ولد الداه ولد أعبيدي ونائبه الأستاذ إبراهيم ولد بلال".
وتحدث الحزب المعارضة في بيانه عن "تعرض شباب حملة "ماني شاري كزوال" لصنوف شتى من المضايقات والقمع والاعتقالات في كيفة ومقطع لحجار والزويرات"، وكذا "تعرض حركة "إيرا" أمس لقمع وحشي شرس على أيدي بوليس النظام، لأنها تظاهرت سلميا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمها ونائبه المعتقلين ظلما منذ أكثر عام".
وأضاف الحزب "ويوم أمس تعرض شباب "25 فبراير"، لهجمة قمع لا تقل همجية إثر تنظيمه وقفة احتجاج سلمية على تدني الظروف المعشية للسكان في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وتراجع أجور العمال نتيجة التدهور غير المعلن لقيمة الأوقية أمام العملة الصعبة وإصرار الدولة على عدم خفض أسعار المحروقات رغم تدنيها العالمي غير المسبوق".
واعتبر أنه "بينما كان الشباب يرفع بعض المراجل الفارغة تعبيرا عن هذه الوضعية الصعبة التي تشكل بعض مظاهر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، باغتهم البوليس وانهال عليهم ضربا ورفسا وركلا بكل صلف وعنجهية، فأصاب بعضهم وأعتقل البعض قبل أن يلقي به إلى الشاطئ ليعود إلى المدينة راجلا رغم بعض الإصابات".