للرجال الباحثين عن مظهر جذاب.. خصوبتكم في خطر

أربعاء, 29/05/2019 - 11:26

 

يبحث الرجال دائما عن الحصول على مظهر جذّاب ، فيتجهون إلى الصالات الرياضة، للتدريب وبناء عضلاتهم، ليكونوا أكثر قوة وجمالاً، لكن ذلك قد يعود بالضرر عليهم بسبب بعض الأساليب التي يتبعونها لتحقيق هذا الهدف معينة.
وذكرت دراسة طبية حديثة، أن المنشطات التي تساعد في الحصول على عضلات مفتولة، وأقراص المضادة للصلع التي تحفاظ على كثافة شعر الرأس، تؤثر سلبًا على الخصوبة، وتهدد قدرتهم على الانجاب.
وأكد الأستاذ بجامعة براون الأمريكية، جيمس موسمان: "لاحظت أن بعض الرجال الذين يأتون من أجل اختبار خصوبتهم، من ذوي الأجسام الضخمة".
وكان "موسمان" لا يزال جماليعد رسالة الدكتوراه، في جامعة شيفيلد البريطانية، عندما بدأ في الربط بين ضعف الخصوبة، وإساءة استخدام المنشطات، مضيفا لـ"بي بي سي": "يحاولون أن يظهروا بمظهر ضخم حقا، حتى يبدو كأنهم في قمة النمو".
وأوضح: "لكنهم يجعلون أنفسهم غير لائقين بالمعنى التطوري، وذلك لأنهم دون استثناء ليس لديهم حيوانات منوية في سائل القذف".
وتحدث المنشطات البنائية في الجسم ذات الأثر لهرمون التيستوستيرون، وتستخدم كأدوية لتعزيز الأداء لزيادة نمو العضلات، كما يستخدم ممارسو رياضة كمال الأجسام هذا النوع من المنشطات بانتظام.
وقال الأستاذ بجامعة شيفيلد، آلان بايسي: "أليس من المثير للسخرية أن الرجال يذهبون إلى صالات الألعاب الرياضية حتى يحصلون على مظهر رائع، وهو غالبا ما يسعون إليه لجذب النساء، وأثناء فعل، ودون أن يقصدوا، تتراجع الخصوبة لديهم."
وقال الباحثون إن هناك تشابه بين هذه الحالات، وتلك الخاصة بالأشخاص الذين يتناولون عقاقير مضادة للصلع، حيث يسبب عقار "فيناسترايد"، المضاد للصلع تغيرات في عملية الأيض المسؤولة عن إفراز هرمون التيستوستيرون في الجسم، وهو ما قد يحد من تساقط الشعر، لكن الأعراض الجانبية لهذا العقار قد تتضمن الإصابة بضعف في الانتصاب وتدهور في الخصوبة.
وأضاف "بايسي": "أعتقد أن من يتناولون المنشطات البنائية يُصابون بالعقم إلى حد قد يفوق تصورنا، وقد تصل نسبة الإصابة إلى 90٪، و الإصابة بالصلع لا يمكن أن تحكمها ضوابط محددة، لكن مبيعات هذه العقاقير تشهد ارتفاعا حادا، وهو ما يجعل المشكلة أكثر انتشارا."