انتهت محاولة موظفة في بنك إماراتي الزواجَ بشاب كان عميلًا للبنك الذي تعمل فيه نهاية درامية؛ حيث قادتها رغبتها إلى الاختلاس، ثم إلى المحاكمة.
وقالت السيدة - في اعترافات نشرتها صحيفة "الخليج" نقلًا عن كتاب "قصص وعبر" الصادر عن دائرة القضاء الإماراتي مؤخرًا- إنها وقعت ضحية شاب استطاع أن يستغلها لصالحه، بعدما توهمت أنه سيتزوجها.
وأضافت المتهمة باختلاس 20 مليون درهم من البنك الذي تعمل فيه، ليلة النطق بالحكم في قضيتها، قائلةً: "تجاوزت الثلاثين ولم أتزوج، فيما تزوجت كل أخواتي وقريباتي، وهن أصغر مني وأقل جمالًا وعلمًا، وأردت شابًّا وسيمًا ومتعلمًا ووجدته".
وتابعت: "كان عميلًا في البنك الذي أعمل فيه، وكانت لديه مشكلة صغيرة في حسابه ساعدته على حلها، وربما لاحظ انبهاري به، أو كان واثقًا بنفسه لدرجة أنه يعلم أنني لن أرفضه، فلم يضيع الوقت وأخبرني بمشاعره، وأنا أعلم أنها ليست حقيقية، لكنه قال إنه يريد خطبتي. وهذا ما كنت أنتظره، وكانت خطتي أن أغرقه بالمال حتى يعتاد مستوى من الرفاهية تعجز عنه إمكاناته، وحينها لن يجد وسيلة سوى أن يرتبط بي".
وتابعت موضحةً: "كانت مديرتي في البنك تعهد إليَّ بإنهاء كثير من مهامها في العمل؛ لهذا أعطتني رقم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بها"، لتقوم بتحويل المبلغ المذكور إلى حساب زوجها المنتظر.
وقالت: "عندما قُبض عليَّ بتهمة الاستيلاء على أموال البنك والتزوير في محررات رسمية واستعمالها، اتصلت به مستغيثةً، فتخلى عني. وانتقامًا منه أبلغت عنه، وعندها عرفت أنه كان يعلم بفقري، وأنني أختلس المال من أجل الإنفاق عليه وعلى أسرته".
ورغم أن الشاب قال إنه لم يجبر الفتاة على القيام بذلك، وجهت إليه النيابة تهمة الاحتيال والاستيلاء على أموال الغير.