قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية إن الحكومة الموريتانية عمدت إلى "مضايقة" أنشطة ومهرجانات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في الولايات الشرقية.
وأشارت المؤسسة التي يتزعمها الحسن ولد محمد من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، إلى أن السلطة "استخدمت كل وسائل التشويش والعرقلة والمضايقة من قبيل تنظيم لقاءات وأنشطة موازية وقريبة، وتهديد الموظفين وأطر الدولة والتلويح بإنزال عقوبات في حقهم إن شاركوا في أنشطة المنتدى".
كما انتقدت المؤسسة في بيان صحفي وزعته اليوم الثلاثاء، ما قالت إنه "تصريحات بعض الوزراء والمسؤولين المتحاملة على المعارضة، وهو ما يخالف الأعراف والأدبيات الديمقراطية، ويعبر عن تضايق السلطة بمختلف أنواع التعبير السلمي الديمقراطي المعارض".
وتحدثت المؤسسة عن نجاح أنشطة المنتدى، وهو ما أرجعته إلى "إحساس متزايد بالمعاناة والغبن جراء سياسات النظام وعجزه عن توفير أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم"، ما تسبب فيما قالت مؤسسة المعارضة إنه "التفاف وتبن للمعارضة وخطابها وتوجهها".
ونددت مؤسسة المعارضة الديمقراطية بما قالت إنه "الحصار الإعلامي الرسمي الذي يضرب على أنشطة المعارضة"، داعية إلى "الكف عن هذه الأساليب التي لا تخدم الحالة السياسية الراهنة كما تعبر عن عودة انماط المضايقة التقليدية بشكل فج"، وفق نص البيان.