اتهمت امرأة باكستانية، أحد ضباط الشرطة، بالتعدي عليها واغتصابها، بعدما تقدمت ببلاغ بتعرضها للاغتصاب من قِبل رجلين معًا.
وتقول المرأة التي تعيش بمدينة أوش شريف، إنها تقدمت ببلاغ بشأن تعرضها للاغتصاب في مركز شرطة مدينة شرق أحمدبور الباكستانية، وبعد ذلك استدعاها الضابط بحجة تسجيل أقوالها، وأخذ شهادتها بخصوص الواقعة، ثم أخذها إلى أحد المنازل واعتدى عليها، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما ادَّعت أن الضابط صوَّر اعتداءَه عليها وهدَّدها بفضحها إذا أبلغت أحدًا. وأفادت الصحيفة بأن مساعد المفتش المتهم قد تم القبض عليه وتم بِدء التحقيق معه بشأن الواقعة.
يذكر أن الشرطة الباكستانية تخضع هذا العام لعملية تدقيق واسعة على إثر عمليات قتل المشتبه فيهم، إذ قبض على أكثر من عشرة من ضباط مكافحة الإرهاب، بعد أن تم إطلاق النار على زوجين وابنتهما البالغة من العمر 13 عامًا، وشخص آخر؛ ما أدى إلى مقتلهم جميعًا، الأمر الذي زعمت الشرطة أنه حدث خلال عملية تبادل لإطلاق النيران، لكن أقارب القتلى والشهود أفادوا بأن الشرطة قتلت الأربعة بدم بارد.
جدير بالذكر، أن آلاف الأشخاص قتِلوا على يد قوات الشرطة الباكستانية بحجة مقاومة الاعتقال؛ ما أثار غضبًا كبيرًا بين المواطنين الباكستانيين الذين خرجوا في مظاهرات وردَّدوا شعارات مناهضة لقوات الشرطة.