تداولت مواقع إخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي ، أنباء عن اعتزال الراقصة الأرمينية صافينار واعتناقها الإسلام وكذلك ارتداء الحجاب ، فيما قال البعض أنها تستعد لأداء مناسك العمرة وسوف تعيش بالسعودية .
من جانبها كشفت "صافينار" بحسب "إندبندنت عربية" أنها"ما زالت مسيحية ولم تفكر يوما أن تغيّر ديانتها ولم تنطق الشهادتين أو ترتدي الحجاب كما تردد"، وأوضحت "أنا زيّ ما أنا.. راقصة ومسيحية ومفيش أي تغيير".
وحول سبب انتشار هذه الأخبار وعدم ردّها عليها، قالت صافينار "فوجئت مثل الجميع بخبر إشهار إسلامي وارتداء الحجاب وصُدمت جداً من حجم انتشار الموضوع وأن الجميع صدّق ذلك، ولا أعلم من هم المغرضون الذين نشروا الخبر بهدف إيذائي وإبعادي عن الساحة الفنية، فمثل هذا الخبر قد يجعل أصحاب الأفراح والحفلات يستبعدونني تماماً من السوق، وأعتقد أن هذا هو الهدف الأساسي من الإشاعة"، وأضافت صافينار أن "الخبر عرفت أنه تسرب من دبي وليس من مصر وهذا الأمر اعتبرته أيضاً عجيباً جداً ".
وحول المتسبب في نشر الخبر وهل يمكن أن يكون وراءه راقصة، قالت صافينار "لا أعرف حاليا راقصات من كثرة عددهم، وبالتأكيد واحدة منهم السبب في هذه الإشاعة المغرضة".
أما عن قصة الحب مع الشاب المسيحي الذي طلبت منه حسب الأخبار أن يشهر إسلامه، فقالت "أنا لست متزوجة أو مرتبطة ولا يوجد رجل في حياتي، سواء مسيحي أو مسلم، وحتى عندما أرتبط لا يطلب مني أي رجل أن أغيّر ديني أو مهنتي، فهذا مرفوض تماما، والذي يريد الارتباط بي عليه أن يقبلني كما أنا، فهذه الأمور لن تتغير وغير قابلة للنقاش".