رسالة على موقع التواصل الاجتماعي، كانت بداية التعارف بين المجنى عليه محمد.أ. 20 عام طالب بكلية تجارة، والمتهمة أية المعروفة فى وسط منطقتها بأنها فتاة سيئة سمعة، حظه العثر أوقعه في معرفتها حتى تطورت العلاقة بينهما الى ممارسة الرذيلة، وفى إحدى الليالي قام المجنى عليه بتصويرها بأوضاع مخلة، مرت الأيام والليالي وعادت المتهمة إلى زوجها بعد طلاقها، وسرعان ما تم إنهاء تلك العلاقة الآثمة مع العشيق، ولكن بوفاة الشاب على يد المتهمه بالاشتراك مع زوجها.
تفاصيل تلك الجريمة التى سردن تفاصيلها صحيفة صدى البلد المحلية، ودارت احداثها بمنطقة الخصوص بشارع كمال صادق، في مصر يرويها أهالي المنطقة.
يقول فارس محمد أحد الاهالي: "منذ ما يقرب من 5 أشهر حضرت المتهمة آية بصحبة زوجها إلى المنطقة، وقاموا بتأجير شقة قانون جديد، ومنذ أن حضروا إلى المنطقة لم نسمع لهما صوت، وفى تمام الساعة الثانية من ظهر يوم الواقعة، حضر شاب يرتدي تي شرت أسود وبنطلون رمادي، ووقف فى الشارع يترقب المارة وبعد مرور 15 دقيقة هرول مسرعًا إلى شقة المتهمة أية بالطابق الخامس، لم تمر سوا دقيقتين وفوجئنا خلالها بالشاب يسقط على الارض جثة هامدة .
وأضاف: "أثناء سقوط المتهم عثر أحد شباب المنطقة على هاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، وجدنا محادثات بين المجنى عليه والمتهمة وألفاظ جنسية نصها كالآتي: "تعالي الشقة بعد الضهر، بس هات الفيديوهات معاك، ودي أخر مره هنتقابل فيها"، وجاء رد المجنى عليه:"حاضر ..انا تحت البيت أطلع". لحظات قليلة ووصلت الأجهزة الأمنية، وتم اقتياد المتهمة وزوجها إلى قسم شرطة الخصوص واعترفا بتفاصيل الواقعة.
الساعة بـ 500 جنيه
كشفت التحقيقات والتحريات أن المتهمة انفصلت عن زوجها منذ فترة ودائمًا يتردد عليها الشباب لممارسة الرذيلة، فضلًا عن قيامها بوضع رقم هاتفها المحمول على بعض المواقع الإباحية ، لاستقطاب الشباب لممارسة الرذيلة، مقابل 500 جنية فى الساعة، وسرعان ما اشتهرت المتهمة حتى أطلق عليها أسم "آية حكاية"
واعترفت المتهمة أمام رجال المباحث بقسم شرطة الخصوص، انها اعتادت ممارسة الرذيلة، مع الشباب بعد طلاقها من زوجها، وفى تلك الفترة لجأت المتهمة إلى العمل ولكن لم تستطيع الخدمة فى البيوت، و لجأت إلى ممارسة الرذيلة مع الشباب بمنطقة الزاوية الحمراء، لكي تنفق على نفسها، استمرت فى تلك العلاقات المحرمة ما يقرب من 7 أشهر ، وبعدها قرر طليقها الرجوع اليها، ملت المتهمة من ممارسة الرذيلة مع الشباب وقررت عدم العودة إلى تلك الافعال الآثمة، وبالفعل أنهت علاقتها المحرمة، وعادت إلى زوجها طلبت منه مغادرة المنطقة، وافق الزوج وقام بتأجير شقة فى منطقة الخصوص، بمبلغ 450 جنيه شهريًا، ولكن كانت المفاجأة أن أحد الشباب قام بتصويرها عارية، وهنا هددها العشيق بتلك الفيديوهات، ولكن الزوجة رفضت العودة، ولم تخضع لتهديدات العشيق، وأخبرت زوجها بتفاصيل حكايتها حتى تم استدراج العشيق، بحجة ليلة حمراء معها بشرط أن يعطيها الفيديوهات، وعندما حضر العشق اختبأ الزوج فى الغرفة المجاورة، بصحبة الكلاب المسعورة، لكي يجبر العشيق على تسليم الفيديوهات، وأثناء دخول العشيق للشقة، قام الزوج بتهديده بالقتل، لم يجد العشيق حيلة فى الهروب إلا أن يقفز من أعلى شرفة المنزل ليلقى مصرعه.
وبمناقشة "الزوج" قال إن زوجته تربطها علاقة عاطفية بالمجني عليه تطورت إلى علاقة جسدية وقيام العشيق بتصوير تلك العلاقة على بعض مقاطع الفيديو وذلك خلال فترة طلاقهما.
وأضاف أنه عقب قيام المجني عليه بتهديد زوجته بتلك المقاطع بعد عودتها لعصمته (الزوج) مرة أخرى قام بالاتفاق معها على استدراج المجني عليه بدعوى إعادة العلاقة بشرط إحضار تلك المقاطع معه.
وأشار إلى أنه يوم الحادث توجه المجني عليه للقاء الزوجة بشقتها وعند وصوله خرج الزوج من حجرة النوم ومعه كلبين يقوم بتربيتهما داخل الشقة وذلك لترويعه وإجباره على تسليم مقاطع الفيديو إلا أن المجني عليه انتابته حالة من الخوف والفزع وقفز من شرفة المسكن ما أدى إلى وفاته.