تجردت أم مصرية، من مشاعر الأمومة والإنسانية، بمشاركة زوجها العرفي، في قتل طفلها من زوجها الأول، ثم شاركته مرة ثانية في إخفاء الجريمة، بقيامهما بوضع جثة الطفل في وعاء بلاستيكي، ثم إلقائه في مياه نهر النيل.
وكانت الواقعة التي نقلتها وكالة إرم، في منطقة الوراق بالقاهرة، حين وردت معلومات لرجال الأمن والبحث الجنائي، تفيد بتغيب طفل لم يتجاوز عمره عامين عن والدته منذ أيام، دون أن تحرك الأم ساكنًا، مستغلة عدم معرفة الجيران، بأي شيء عنها، كونها تسكن في المنطقة منذ فترة قصيرة.
وبالفحص والتحريات، تبين أن والدة الطفل، متزوجة عرفيًا من شاب منذ أشهر، وكان يقيم معها ومع طفلها من زوجها الأول، إلا أنه اختفى فجأة، ليتم تشكيل فريق من البحث الجنائي للوقوف على حقيقة الأمر.
وباستدعاء والدة الطفل، وباستجوابها، اعترفت بقتل طفلها، وإلقاء جثته في مياه النيل داخل وعاء بلاستيكي، بعد أن قام زوجها بضربه حتى الموت، بسبب بكائه المستمر، خاصة أثناء ممارستهما العلاقة الحميمية، ليتخلص الزوج من الطفل، أمام الأم التي تجردت من مشاعر الإنسانية.
واعترف الزوج عقب القبض عليه بارتكابه الجريمة، مبينًا بأنه قام بضرب الطفل حتى الموت، ثم التخلص من الجثة بوضعها في وعاء، وإلقائها في مياه النيل، حيث تم العثور على جثة الطفل وانتشالها. وأحالت النيابة العامة الجثة للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي مفصل بشأن الحالة، فيما تقرر حبس المتهمين على ذمة القضية.