جريمة بشعة اهتزت لها القلوب بمنطقة دار السلام بجنوب القاهرة، عندما استيقظت طفلة من نومها للتوجه إلى غرفة نوم والدتها لتنام في حضنها لكنها تفاجأت أن والدتها في أحضان عشيقها، وعندما هددت الطفلة والدتها بـ"هقول لبابا إنك بتلعبي مع راجل فوق السرير"، قامت الزوجة اللعوب بالتعدي على ابنتها وتعذيبها لمده 5 ساعات حتى فارقت الحياة.
بجوار العقار التي كانت تقيم به المجني عليها، يجلس شاب ممسكا بسيجارة في يده وبسؤاله عن تفاصيل الواقع قال "محمود": "الجريمة وقعت يوم الخميس عندما تفاجأت الطفلة "آية" بوجود والدتها في أحضان عشيقها بغرفة النوم".
وأضاف في حديثه لصحيفة فيتو المحلية: "المتهمة تدعى "حنان" في العقد الرابع من عمرها، وأنها مطلقة منذ أسبوعين بسبب الخلافات الزوجية وشك زوجها في خيانتها له لكنه لم يمسك أي دليل عليها فطلقها حتى يستريح من الشك الذي يطارده".
وتابع: عندما شاهدت الطفلة والدتها في أحضان عشيقها ظلت تصرخ وقالت لها "هقول لبابا إنك بتلعبي مع راجل فوق السرير"، وخوفا من افتضاح أمرها قامت بالتعدي على طفلتها وتعذيبها لمدة 5 ساعات حتى فارقت الحياة".
على الجانب الآخر تجلس سيدة في العقد الثالث من عمرها داخل محل لبيع ديكورات الجبس، وعند سؤالها عن تفاصيل الواقعة قالت: "أخوات حنان بيتاجروا في الممنوعات، وهم عارفين أنها بتجيب رجالة في البيت، وقبل كدا أحد أشقائها ضبطها في مع أحد الأشخاص وطلب منها ومن عشيقها مبالغ مالية حتى لا يفضح أمرهما".
واستطردت: "المتهمة كانت دائمة الخلاف مع زوجها لشكه في سلوكها ونظرات بعض الناس له، لدرجة إنه ظل يراقبها أكثر من 15 يوما لكي يمسك عليها دليلا لكنه فشل فقرر أن يطلقها حتى يستريح من العذاب الذي كان يعيش فيه".
وتابعت: "حنان قلبها حجر انعدمت منه الرحمة، مفيش أم بتقتل ضناها أبدا، دا الحيوانات تضحي بنفسها حتى تنقذ صغارها، "حسبي الله ونعمة الوكيل فيها" مشيت وراء شهواتها الجنسية وقتلت طفلتها خوفا من أن تفضحها أمام طليقها خصوصا أنه لم يمر سوى أسبوعين على طلاقها".
البداية كانت عندما ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بإشراف اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، القبض على "حنان" ربة منزل بتهمة تعذيب ابنتها حتى الموت في دار السلام.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، التي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.