كشف أدريان مكمانوس، الذي عمل لمدة 4 سنوات كخادم لمايكل جاكسون في مزرعة نيفرلاند، أن ملك البوب لم يحب زوجته الأولى ليزا ماري بريسلي، وأن زواجه منها كان بهدف الاستغلال فقط.
وقال "مكمانوس" إن "جاكسون كان يحاول الاستيلاء على نصيب زوجته ليزا من ثروة والدها أسطورة موسيقى الروك أند رول، واستغلال حقوق النشر لأكثر من 100 أغنية"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح أنه تزوج من ليزا ماري بريسلي كي يُظهر للعالم أنه "طبيعي"، ويُبعد الشبهات عن نفسه، مشيرًا إلى أن ليزا ماري، كانت لطيفة للغاية، وأنها كانت تحب مايكل، ولكنها أدركت فيما بعد أنه يستغلها.
وذكر أن ليزا ماري لم تمكث مع مايكل في غرفته إطلاقًا، فقد كان يقيم دائمًا في وحدة الضيوف، أو غرفة منفصلة.
وتابع ماكمانوس: "كانت علاقة ليزا ماري ومايكل غريبة، لم أرَ لديهما أيَّ تفاعل رومانسي حقيقي، وكانا دائمًا يخدعان الجميع، وكانا أشبه بالأصدقاء من العشاق، ولم يكن هناك الكثير من الكيمياء".
وأضاف أدريان البالغ من العمر 56 عامًا، أن علاقات جاكسون مع النساء كانت جميعها للعرض فقط، وأنه كان يحاول الظهور للجمهور بعلاقاته العاطفية، لإبعاد الشبهات عنه.
وانتشرت العديد من التقارير بأن مايكل جاكسون كان يعتدي على الأطفال جنسيًا في مزرعته في نيفرلاند، وظهر ذلك خلال الفيلم المثير للجدل "Leaving Neverland" والذي صور الانتهاكات الجنسية، وشذوذه مع الأولاد الصغار.