اثار خبر العثور على الدركي المختفي سيدي ولد يطنه علامات استفهام عديدة وشكزك كبيرة، حول عملية الاختفاء التي وقعت في ظروف غامضة والظهور بصورة مفاجئة.
وقد شكل خبر الاعلان عن العثور على الدركي ولد يطنه فور اكتشاف سيارة مرسدس يعتقد انها تعود اليه في قاع المحيط، صدمة لمصداقية الخبر، خاصة ان ذلك حدث قبل وصول وكيل الجمهورية وحتى الشهود، و دون اجراء فحص الحمض النووي على بقايا العظام والجمجمة للتأكد انها تعود فعلا لولد يطنه.
واذا ما تأكد خبر ان الجثة تعود للدركي، فإن اللغز الذي ادي بالسيارة الى السقوط في قاع المحيط يبقي غامض ومجهولا، دون انتظهر اي بوادر لكشف حقيقته.
لتبقي اسئلة مطروحة حول، كيف اختفي ولد يطنه؟ وكيف وصلت سيارته لقاع المحيط؟ ولماذا تأكد خبر العثور عليه دون تأكيدات طبية، مع استحالة التعرف على جمجمة وعظام الضحية دون فحص الحمض النووي.؟.