شهدت محكمة الجنايات في دبي، عقد جلسة لمحاكمة خمسيني عربي أساء إلى سمعة وشرف موظفة من موطنه، ونشر فيديوهات وصور خاصة سجلها عبر كاميرات مراقبة ثبتها داخل شقتها.
ووجهت النيابة العامة للخمسيني، تهما بهتك عرض المجني عليها بتصويرها دون علمها، ومحاولة التحرش بها، والاعتداء على حياتها الخاصة بتسجيل مكالمة هاتفية غرامية لها مع رجل آخر كان يرغب في الزواج منها.
وأوضحت المجني عليها خلال تحقيقات النيابة، وفقا لموقع " البيان الإماراتية”"أنها تعرفت على المتهم من خلال وسيلة إعلانية ورقية كونها كانت تبحث عن شركة شحن، لنقل أثاثها من دبي إلى موطنها، وبقيت العلاقة بينهما بشكل رسمي خصوصا، وأن المتهم عرض عليها التوسط له بشراء ديكورات خاصة من إحدى الشركات ووعدها بعمولة مقدرة بـ10 آلاف درهم، امتنع عن تسليمها لها بعد إتمام "الصفقة".
وأشارت إلى أن المتهم اقترح عليها الإقامة في شقة تابعة له، بينما كانت تنتظر الانتهاء من صيانة شقة أخرى ستنتقل إليها في وقت لاحق، فوافقت وسكنت فيها لعدة أيام، قبل أن تظهر نوايا المتهم الذي دعاها إلى وجبة طعام في شقته بحجة أن شقيقته تسكن معه، ولما لبت دعوته فوجئت بأنه مقيم لوحده، وطلب منها الانصياع لرغبته، فرفضت وأخبرت زوجته بتحرشه بها، لكنها فوجئت بأن المتهم يحوز تسجيل فيديو خاص لها، وهي في غرفة النوم أثناء إقامتها القصيرة في شقته.
وأكدت المجني عليها أن المتهم هددها بنشر التسجيلات، في حال لم تقم بتبرئته أمام زوجته من واقعة التحرش بها، وأن تتنازل عن "عمولتها"، وكذلك إن لم تسمح له بـ"الخلوة" معه، فرفضت ونفذ تهديده، قبل تقديمها بلاغا ضده.