وقعت الطفلة المصرية سيدة، صاحبة الـ12 عامًا، في فخ، طالما حذرت منه صديقتها؛ حيث كانت تطلب منها دائمَا بالحذر من عصابات تخطف البنات وتغتصبهم وتقتلهم.
وبحسب موقع "البوابة" المصري؛ عُثر على الفتاة "سيدة" مقتولة على جانب إحدى الطرق، بعد محاولات عديدة من أسرتها للبحث عنها، بعد أن نصب لها حارس عقار منزلها، فخًا، ليقتلها ويحملها داخل "توك توك" بعدما لفها بجوال، حملها إلى طريق كرداسة الزراعي، ورماها.
واعترف المتهم، أنه صباح يوم الحادث وأثناء نزول المجنى عليها من الشقة سكنها استدراجها إلى غرفته بدعوى مساعدته في حمل أحد الأشياء ولدى دخولها الغرفة حاول التعدى عليها جنسيًا إلا أنها استغاثت وخشية افتضاح أمره كتم أنفاسها بالإيشارب التي كانت ترتديه ولدى مقاومتها له اصطدمت رأسها بالحائط وأغشى عليها، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة.
وقال المتهم: إنه استولى على هاتفها المحمول، وقام بوضعها داخل المشمع، ونقلها بالتوك توك خاصته وتركها بمكان العثور عليها.
وبحسب والد الطفلة القتيلة، فإن المجني عليها، كانت لديها أحلام عديدة، وكانت تحلم بأن تواصل دراستها والالتحاق بإحدى الكليات الكبرى.