علمت "المشاهد" من مصدر شديد الاطلاع، ان السفارة الموريتانية بلندن اكتتبت مسؤول اعلامي ابريطاني الجنسية يدعي "بيتر باش" ليكون ناطقا باسمها، بعد علمها بالجلسة البرلمانية التي سيعقدها مجلس العموم لبريطاني بطلب من زعيم حزب العمال "جيريمي كوربن" بهدف اتخاذ اجراءات عقابية ضد النظام الموريتاني.
ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن كتلة حزب العمال في برلمان المملكة المتحدة وعشرات النواب الآخرين، قرروا مساءلة الحكومة لبريطانية حول علاقتها بموريتانيا، حيث سيقدمون توصية باتخاذ اجراءات ضد النظام الموريتاني اذا لم يقم بخطوات جدية في مسار محاربة العبودية، والتوقف عن التكيل بالمناضلين الحقوقيين، واطلاق سراح زعيم الحركة الانعتاقية بيرام ولد الداه ولد اعبيد ونائبه.
واضاف مصدرنا، ان الحكومة الموريتانية عملت بعد توصية قدمت إليها من طرف شركة علاقات عامة فرنسية، بضرورة عقد لقاءات موسعة مع اعضاء مجلس العموم لبريطاني، يحضره بعض القيادات الحرطانية االمناوئة للحركة الانعتاقية، وهو ما يندرج تحته الزيارة التي يقوم بها السعد ولد لوليد لبريطانيا-حسب المصدر- بهدق اقناع البرلمانين لبريطانين ان نضال "ايرا" مزيف، وان بيرام لا يعدو سوى متاجر باللقضية، حيث سيقدم ما يعتبره ادلة على ذلك -وفق المصدر-.
ويأتي تعيين ناطق اعلامي باسم السفارة الموريتانية في ابريطانيا بعد سنتين من تعيين ايطالي في نفس المنصب بالسفارة الموريتانية في روما، الذي عمل جاهدا لوضع العقبات امام نشاطات مكتب "ايرا" في ايطاليا.