تعيش مدينة تمبدغه منذ أيام على وقع احتجاجات شعبية خرج فيها عشرات المواطنين من مختلف أرجاء المدينة المترامية الأطراف بعد تزايد عمليات الاغتصاب والسرقة في وضح النهار
وقالت بعض المصادر الاخبارية إن جرائم الاغتصاب تقوم بها عصابات محترفة حيث سجلت أول حالة قبل ايام حين أقدم مجرم على اغتصاب سيدة حامل في شهرها السابع كانت تنام في منزلها رفقة بناتها العذارى عندما استيقظت على شخص مُمدد بجانبها واضعا سكينا على رقبتها ويقول لها بصوت خافت، وهو يغرز حد السكين في رقبتها حتى نزفت منها الدماء ويهددها بقوله: "اختاري بين اغتصابك أو اغتصاب إحدى بناتك وإن صدر منك أي تصرف أو حركة فسأقطع رقبتك في الحال" حسب رواية موقع الجواهر
السيدة استسلمت بين يديه مضحية بشرفها لتفدي به حياتها وعرض بناتها الصغيرات.
وفي التحقيق الذي تم فتحه بعد أن تقدمت السيدة ببلاغ للسلطات الامنية في المدينة ,قالت إنها لم تتبين شكل وملامح المجرم بشكل واضح نظرا للظلام الدامس ,غير أنه ذو بشرة سود اء وحليق شعر الرأس.
و وقعت الجريمة في غياب الزوج الذي كان خارج المدينة في بعض مهامه الخاصة وانتشرت اخبارها بسرعة فائقة وتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع
وحسب بعض المصادر المحلية فإن موجة الاحتجاجات بتمبدغه اشعلها بشكل فعلي اغتصاب هذه السيدة التى تعيش ظروف صعبة بسبب حملها وانتهاك شرفها امام ابنائها
وطالب المحتجون بتوفير الأمن والقبض على عصابات يتهمونها بشن حملات اغتصاب ضد نساء المدينة وفتياتها
وكانت تمبدغه بولاية الحوض الشرقي قد شهدت عمليات اغتصاب وتلصص استهدفت الفتيات في المدارس وفي المنازل خاصة النائية من المدينة وهو ما اثار غضب السكان وخرجوا مطالبين بتوفير الامن والا سيحملون السلاح للدفاع عن شرف نسائهم وممتلكاتهم