وقفت سيدة الأعمال المصرية منى الغضبان أمام النيابة، للإدلاء باعترافاتها في فضيحة فيديو جنسي جديد، ظهرت فيه مع البرلماني والمخرج المصري خالد يوسف.
ودخلت في نوبة بكاءٍ شديدٍ بسبب الأزمة التي تورَّطت فيها بعدَ تسريب الفيديو الجنسي مع يوسف، حسب صحيفة "اليوم السابع".
وأدلت منى الغضبان باعترافات تفصيلية أمام نيابة مدينة نصر، مؤكدة أنها هي بالفعل مَن ظهرت في الفيديو الإباحي مع المخرج خالد يوسف، والذي أعقب فضيحته الجنسية مع الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج.
وذكرت أنَّها تعرَّفت على المخرج الشهير في إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيًّا.
وأكدت أنّه تمَّ تصويرها بمعرفة المخرج الشهير، التي كانت متزوجة به في وقت تصوير الفيديو زواجًا عرفيًّا عام 2010.
وأضافت، أنَّ المخرج الشهير وعدَها بتقديمها كوجهٍ فنّي في عملٍ سينمائي جديد، ولم تعلم أنَّه يقوم بتصويرها خلال إقامة العلاقة الجنسية بينهما، داخل شقته.
وقرَّرت النيابة حبس سيدة الأعمال 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتّهامها بالظهور في فيديو إباحي مع المخرج السينمائي الشهير.
وحصلت النيابة العامة في مصر على مقاطع إباحية جديدة للغضبان، وأشار مصدر قضائي لوكالة إرم، إلى أنّ النيابة تسلمت عقب جلسة الاستماع لمنى الغضبان مقاطع إضافية، تظهر فيها خلال إقامة علاقة جنسية مع خالد يوسف.
وأضاف المصدر، أن النيابة ستواجه الغضبان، بتلك المقاطع الجديدة، قبل أن تقف أمام قاضي المعارضات في محكمة مدينة نصر؛ لنظر أمر تجديد حبسها.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، قد ضجت خلال الأيام الماضية، بفيديو إباحي يجمع الفنانتين المصريتين منى فاروق وشيما الحاج، مع أحد الأشخاص قيل إنه المخرج المصري المعروف خالد يوسف.
وجددت النيابة المصرية حبس منى فاروق وشيما الحاج، الأحد، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في قضية "الفيديوهات الإباحية".