كشفت تحقيقات #النيابة_المصرية تفاصيل مذهلة في حادث #مذبحة_الطبيبة_المصرية وأطفالها، والذي وقع ليلة رأس العام الميلادي الجديد.
وكشفت اعترافات القاتل وهو الزوج الطبيب أحمد عبد الله زكي البالغ من العمر 42 عاما أمام النيابة المصرية أن العلاقة بينه وبين زوجته كانت مليئة بالخلافات والمشاكل، وعدم الثقة، والشك في سلوك الزوجة وتصرفاتها، فضلا عن إثارتها للمشكلات مع أهل الزوج.
وذكرت صحيفة "الوطن" جانبا من اعترافات الزوج أمام النيابة أكد فيها أنه عثر على محادثة لزوجته مع شخص مجهول على واتساب، ومضمونها يؤكد أنها كانت على علاقة به، وعندما واجهها أخبرته أنها كانت بالفعل على علاقة سابقة به قبل الزواج، وانقطعت بعد الزواج، وأن سبب المحادثة هو رغبتها في إنهاء مصلحة خاصة بها، مضيفا أن المحادثة كانت تدل على وجود علاقة عاطفية وجنسية بينهما، وبها عبارات لا تقال إلا بين عشيقين أو زوجين.
وخلال التحقيقات كشف الزوج أنه شك في سلوك زوجته بعدما عثر على صور عارية لها على هاتفها الجوال، فضلا عن المحادثة السابقة، ومع تزايد إثارتها للمشكلات قرر قتلها، وقتل أولاده، لأنهم لن يجدوا من يتولى رعايتهم بعد مقتل والدتهم وحبس والدهم، مؤكدا أنه لم يكن يحب زوجته وتزوجها بطريقة تقليدية وعن طريق الأسرة.
وعن تفاصيل الحادث قال الزوج إنه قرر قتل الزوجة والأطفال قبل وقوع الحادث بأيام، واشترى سكينا، وفي صباح يوم الحادث تناول الإفطار معها وقاما سويا بتدخين النرجيلة وعاشرها جنسيا ثم نزل لعمله، وعاد ونفذ جريمته حيث شنقها أولا بحبل ستارة حتى فقدت الوعي، ثم قام بذبحها للتأكد من وفاتها، وبعدها قتل أطفاله الثلاثة حيث كانوا جميعا نائمين.