تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو، ظهرت فيه فنانتان مصريتان هما منى فاروق وشيما الحاج، مرتديتين ملابس شبه عارية للرقص، بجانب قيامهما بعمل أوضاع مُخلة مع أحد الأشخاص قال البعض إنه رجل أعمال، بينما ظنّ البعض الآخر أنه المخرج خالد يوسف.
وانتشرت فضيحة الفيديو الجنسي كالبرق، بحسب صحيفة "إرم"، بجانب اتهامات نالت المخرج المصري والبرلماني خالد يوسف، ولم يخرج حتى الآن عن صمته لتوضيح الحقيقة.وسادت حالة من الغضب بين رواد التواصل الاجتماعي، وعلّق العشرات بأصواتهم في فيديوهات خاصة بهم، على أنها ليست الفضيحة الجنسية الأولى لـ"يوسف"، وأن أفلامه وأعماله تتضمن أجزاء كبرى من الإباحية.
ووصلت مطالبات المتابعين إلى حد التدخل القضائي وما زاد الأمر تعقيدًا، أنه حتى الآن لم يصدر أي تعليق من شيما الحاج أو منى فاروق عن الفيديو الذي تم تسريبه.
ووجّه الجمهور الإساءة الكبرى إلى الفنانتين، اللتين استغنيتا عن ملابسهما تمامًا وهما ترقصان دون وعي أو خوف من الفضيحة، وبسبب أن صورهما بدت واضحة تمامًا لا يمكن لأحد منهما الإنكار، عدا الرجل الذي كان معهما وانقسم الجمهور على شخصه.
وحمّلت بعض تعليقات رواد التواصل الاجتماعي السخرية بينما حمّل البعض الآخر القانون في مصر مسؤولية تجاوز بعض كبار الشخصيات دون عقاب، وقال أحدهم: "واضح إن الناس كلها شافت الفيلم الإباحي بتاع خالد يوسف مع منى فاروق وشيماء الحاج.. وواضح كمان أن فيه إجماع على كده.. وواضح كمان إن الناس مستنية فيديو ياسمين الخطيب بعد الصور اللي نزلتها من يومين".
وقال آخر: "لو في قانون في مصر كان خالد يوسف مصيره السجن بعد مقاطع السكس اللي اتسربت له زمان وكلها حقيقية.. زيه زي عنتيل المحلة.. للأسف القانون في مصر ماشي بالمزاج".
وعلّق آخر ردًا على سؤال أحد المتابعين عن حضنه لياسمين الخطيب: "أحضان إيه حضرتك بس .. ده خالد يوسف متسربله 22 فيديو إباحي على النت مجتش على الحضن ده.. ده فيه بلاوي".
جدير بالذكر أن منى فاروق شاركت في عدة أعمال درامية مصرية خلال الفترة الماضية، منها "الأب الروحي"، و"رحيم" و"ظل رئيس" فيما شاركت شيما الحاج في فيلم "سالم أبو أخته" ومسلسل "خيانة عصرية".
ويأتي فيديو شيما الحاج ومنى فاروق بعد 24 ساعة من نشر صور رومانسية لياسمين الخطيب في أحضان خالد يوسف والتي اكتست بها معظم صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب فضيحة منى فاروق وشيماء الحاج والرقص بملابس داخلية.