اعتبر منتدى المعارضة أن ذكرى الثامن من مارس يشكل فرصة "للتذكير بواقع المرأة الموريتانية، في البوادي والقرى وفي المدن، والذي يمتاز بالفقر، والجهل، والبطالة، والتسرب من صفوف الدراسة، وعدم إنصاف المطلقات منهن".
وأضاف المنتدى في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه أن هذا الواقع "يستدعي الوقوف الجماعي إلى جانب المرأة الموريتانية، حتى تكون في مقدمة ركب التنمية والمشاركة السياسية - من خلال التعليم والتأطير والتمييز الإيجابي".
واتهم المنتدى النظام الحالي بانتهاج ما وصفها بـ"سياسات إفقار الجماعي"، مشيرا إلى أنها "سياسة تضيف أعباء قاسية، تثقل كاهل المرأة وتقصيها عن الفعل الجاد والمشاركة المؤثرة"، مردفا أن "الشعارات التي رفعها النظام في السابق، حول المرأة وغيرها، تبين اليوم زيفها وعدم جديتها، الشيء الذي كشف ألاعيبه وعرى ممارساته المدمرة، اتجاه المجموعة الوطنية كلها".
وشدد المنتدى على وقوفه "بقوة إلى جانب المرأة الموريتانية في نضالها ضد الفقر والجهل والتهميش ومختلف الممارسات الظالمة، التي ترزح تحتها"، معلنا تضامنه معها فيما وصفه بـ"محنتها في ظل النظام الحالي، بوصفها تشكل أكثر من نصف المجتمع والناشطة الكفأة في مختلف نواحي الحياة".
وندد المنتدى بانعدام الأمن، معتبرا أن المرأة "كانت ضحيته الأولى على عموم التراب الوطني"، مطالبا في الوقت ذاته "بالوقوف صفا واحدا من أجل إزالة جميع العوائق، التي تقف أمام المشاركة الفعالة للمرأة الموريتانية.. حتى تحصل على حقوقها كاملة غير منقوصة".