قررت الفنانة العالمية أريانا غراندي رفض استلام لقب “شرف الفروسيّة” الذي تمنحه الملكة إليزابيث لكل من يُقدم خدمة لدول الكومنويلث، حيث تمّ دعوة غراندي للحصول عليه تِجاه ردّة فعلها بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفلها في مانشستر العام الماضي، والذي راح ضحيته 22 شخصا وجُرح فيه المئات.
فبعد الهُجوم الإرهابي بأسبوعين، عادت غراندي إلى مانشستر وأقامت حفلا خيريّاً من أجل جمع التّبرّعات لعائلات الضّحايا ودعمهم، وأطلقت عليه اسم One Love Manchester، حيث جمعت من خلاله 17 مليون جنيه استرليني، كما شاركها في الحفل النجوم، أمثال جاستين بيبر ومايلي سايرس وكايتي بيري وروبي وليامز وغيرهم.
وبَعد هذا الفعل الخيري، تواصلت اللّجنة المسؤولة عن تسليم شرف الفروسية مع غراندي ودعتها إلى حدث تكريمها، ليأتي رد أريانا بالرّفض، حيث قالت أن الوقت ما زال مـبكرا لاستلام هذا التّكريم، كما أشار مصدرٌ مُقرّب لصحيفة “ذا صن” البريطانية بأنّ غراندي ما زالت في حالة حُزن على الأرواح التي فُقدت في حفلها بعد الهُجوم الصّادم.
وعلى الرّغم من فرحتها بهذا التّكريم، إلّا أنّ أريانا تخشى أن يرى بعض المُتضررين قُبولها للقب الفروسية التكريمي بـ “عديمة الإحساس”، لذا اعتذرت عن استلامه بكُل أدب،علمًا بأنّها حصلت على مواطنة مانشستر الفخرية بعد الحفل الخيري الذي أقامته بعد الهُجوم الإرهابي تكريمًا لها.