صُدمت سيدة أسترالية عندما اكتشفت أنها أصبحت نجمة أفلام إباحية، بعدما خدعها صديقها عن طريق دس مخدر لها في الطعام أو الشراب وتصويره لها أثناء اغتصابها.
ولعبت الصدفة دورًا رئيسًا في اكتشاف الفتاة لحقيقة خداع صديقها لها، وذلك عندما أوصلت قرصًا صلبًا خارجيًّا خاصًا به في الكومبيوتر، لتُصدم عند رؤية مقاطع فيديو عديدة لها وهي تُغتصب على يده.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سرعان ما رفعت السيدة دعوى قضائية ضد صديقها "جاك موريسون" (23 عامًا)، وبعد سلسلة من التحقيقات والتحريات، أصدرت المحكمة في ولاية أستراليا الغربية حكمًا بالسجن 9 سنوات ضد جاك.
يأتي ذلك الحكم بعد اتهام "جاك" بارتكابه ما يصل إلى 18 جريمة اغتصاب في حق صديقته، والتي ارتكبها مرارًا وتكرارًا على مدار ما يقرب من عام، بالإضافة إلى اتهامه بـ 3 جرائم أخرى ترتبط بسوء المعاملة وتتعلق بتخديره وتصويره لها.
وكشفت القاضية "تروي سويني"، أن تلك الاعتداءات المروعة ستتسبب بصدمة دائمة للسيدة، وقالت: "بالنسبة للسيدات، الغرباء العنيفون هم الأعداء، ويمكن لأي سيدة الحذر من ذلك النوع من الرجال، ولكن بالنسبة لهذه الضحية فحتى النوم أصبح عدوها، كما أن الرجل الذي أحبته ووثقت فيه واختارت العيش معه تحول إلى عدو لها أيضًا".
وعما حدث، قالت القاضية "سويني"، إن "جاك" عامل صديقته وكأنها "دمية جنسية، واستغلها من أجل متعته الخاصة".
وكشفت التقارير أنه من المقرر أن يكون "جاك" مؤهلًا للحصول على الإفراج المشروط في عام 2025.