وقعت الحكومة الموريتانية وشركة "توتال" الفرنسية الثلاثة ثلاث اتفاقيات تتعلق اثنتان منهم بالاستكشاف ولإنتاج في مقطعين في الحوض الساحلي الموريتاني، فيما تتعلق الثالثة بتقديم الشركة للطاقة الشمسية في مدينتي كيفة والنعمة.
ووقع الاتفاقيات عن الحكومة الموريتانية وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، وعن شركة "توتال" الفرنسية مديرها في إفريقيا كيه موريس، ووقعت الاتفاقيات على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر ومعرض "موريتانيد" للنفط والغاز والمعادن.
وتتعلق اتفاقيتا الاستكشاف والإنتاج بالمقطعين س: 15 وس: 31 في الحوض الساحلي الموريتاني.
وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح أكد في كلمة بالمناسبة أهمية الاتفاقيات الموقعة مع شركة "توتال" على هامش أعمال اليوم الأول من المؤتمر والمعرض الموريتاني الخامس للتعدين والنفط والغاز، لافتا إلى أن هذا المؤتمر أصبح مناسبة سنوية لاطلاع مختلف الفاعلين في المجالات آنفة الذكر على ما تزخر به موريتانيا من ثروات في مجالي المعادن والمحروقات.
ورأى ولد عبد الفتاح أن التوقيع على هذا الاتفاقيات، وكذا الشهادات التي أدلى بها رؤساء كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال في مداخلاتهم اليوم بمناسبة افتتاح المؤتمر خير شاهد على التطورات التي عرفتها موريتانيا خلال السنوات الماضية والتي شملت كل المجالات. – حسب ولد عبد الفتاح -.
مدير شركة توتال في إفريقيا كيه موريس عبر عن ارتياحه للتوقيع على هذه الاتفاقيات، مردفا أنها جاءت بعد سنتين من العمل والتبادل بجد ومهنية وشفافية بين موريتانيا والشركة.
ونوه موريس بالثقة التي منحتها موريتانيا لشركته، مؤكدا أنها ستدفعها إلى العمل بكل جدية ومثابرة أكبر، خاصة أن هذا التوقيع يأتي في وقت يتميز فيه الاقتصاد الموريتاني بالقوة وانتهاج الشفافية بشكل كامل.