رفضت وزارة الخارجية الأمريكية منح تأشيرة مؤقتة لوالد هانيا اغويلار لحضور جنازة ابنته البالغة من العمر 13 عاماً.
وتأتي هذه الخطوة وسط حملة قمع واسعة النطاق يشنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد الهجرة، سواء القانونية أو غير القانونية.
ورفضت السفارة الأمريكية في غواتيمالا طلب نوي أغويلار بالحصول على تأشيرة مؤقتة، بحجة أنه لا يمتلك جذوراً قوية في بلده الأم.
وقالت المحامية نعمة سالم، إن موكلها أغويلار كان يريد فقط الحضور إلى الولايات المتحدة لمدة يوم أو يومين لحضور جنازة ابنته، ولكن السلطات رفضت طلبه بحجة خطر احتمال تجاوزه لمدة التأشيرة.
وقد أثارت جريمة قتل الفتاة هانيا، وهي تلميذة في الصف الخامس، صدمة كبيرة في الولايات المتحدة إذ تم خطفها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي من أمام منزلها في ريف لومبيرتون في ولاية نورث كارولاينا ليتم العثور على جثتها على قارعة الطريق بعد أسبوعين.
وألقت الشرطة، السبت الماضي، القبض على مايكل راي البالغ من العمر 34 عاماً بتهمة القتل من الدرجة الأولى، إلى جانب عدة تهم تتعلق بالاغتصاب والخطف والسرقة في قضية هانيا.
وقال والد الضحية إنه اضطر للمشي وحيدا لفترة طويلة في الفترة التي تزامنت مع موعد الجنازة مشيرا إلى أنه شاهد ابنته أخر مرة في عام 2005 عندما كان في الولايات المتحدة قبل عودته لبلاده.