قال رئيس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المنتهية ولايته، أحمد سالم ولد بوحبيني إن ما وصفها بالعراقيل البنيوية كانت السبب الذي أقعد بالمعارضة الموريتانية عن التغيير المنشود، مشيرا إلى أن المعارضة تحتاج إلى تمتين جدران فكرها حتى تنجح في بلوغ هدفها.
وأضاف ولد بوحبيني في مؤتمر صحفي ظهر اليوم بنواكشوط، أن النضال لا يكمن فقط في أن نصف النظام بأنه دكتاتوري وإنما يجب أيضا أن نقول للمعارضة إنها فشلت وتعاني من انزلاق عجلتها عن الطريق منذ مطلع التسعينات.
وقال ولد بوحبيني إن على المعارضة أن تقبل أن لديها مشاكل وأنها غير منسجمة، مشيرا إلى أن عليها تجاوز تجربة المعارضة المشخصنة.
وأوضح ولد بوحبيني أن سبب فشل المعارضة في الاستفادة من المحطات السياسية التي مرت بها موريتانيا، يعود في جزء منه إلى المناخ الديمقراطي والعراقيل التي تتحمل السلطة المسؤولية عنها، إلا أن المعارضة تواجه عجزا أيضا عليها أن تتغلب عليه.