أعربت نقابة الممثلين بمصر عن انزعاجها الشديد من التصعيد الذي تم تجاه سلوك الفنانة رانيا يوسف بحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي نهاية الأسبوع الماضي.
واعتبرت النقابة أن سلوك الفنانة جانبه الصواب، إلا أنه لابد من علاجه داخل جدران النقابة بشكل يضمن عدم تكراره مرة أخرى، إلا أن تحويل عضو من أعضاء النقابة إلى القضاء بتهم جنائية هو أمر شديد الخطورة ولا يتناسب مع العمل غير المقصود.
وفي الوقت الذي عبرت فيه النقابة عن غضبها من سلوك رانيا يوسف، إلا أنها كلفت فريقاً من المحامين للوقوف إلى جوار الفنانة في التحقيقات التي ستجري معها، مطالبة الجميع بالالتفات إلى القضايا الأساسية التي يعاني منها المجتمع.
وأمام ما جرى، أعلن مقدمو البلاغ إلى النائب العام عن كونهم حينما اتخذوا هذا الإجراء لم يكن ذلك بغرض تحقيق مكاسب أو منافع شخصية، ولا النيل من شخصها، وإنما كان ذلك من منطلق الحرص على النظام العام والآداب.
وأكدوا على احترامهم وتقديرهم للفن والفنانين، خاصة أن الإجراءات القانونية اتخذت ضد واقعة معينة تخطت حدود الحرية والعرف المجتمعي وخالفت أحكام القانون.
وبعد اعتذار الفنانة رانيا يوسف عن الأمر الذي قامت به، وتأكيدها على كونه لم يكن متعمداً وأنها وضعت في ذلك الموقف لظروف خارجة عن إرادتها، وإقرارها أن السلوك المرتكب كان خاطئا، لذلك قرروا التنازل عن الإجراءات القانونية المتخذة ضدها.
ليسدل الستار على الأزمة التي اندلعت في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ40، حينما أطلت رانيا يوسف بفستان أثار حفيظة وجدل المتابعين.