اعترف ممرض ألماني أمام المحكمة الثلاثاء (30 أكتوبر تشرين الأول) بأنه أخطر سفاح منذ الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، بقتله 99 مريضا حقنهم بعقاقير قاتلة.
وعندما سأل القاضي سيباستيان بورمان الممرض نيلز هويجل البالغ من العمر 41 عاما عما إذا كانت التهم الموجهة ضده حقيقية، أجاب بالإيجاب مضيفا "كل ما اعترفت به صحيح".
وأخفى هويجل وجهه خلف حافظة أوراق بلاستيكية زرقاء اللون عندما دخل إلى قاعة المحكمة في مدينة أولدنبورج الشمالية برفقة الشرطة ومحاميه.
وكان قد حُكم عليه بالفعل بالسجن 15 عاما في 2015 بعد إدانته بقتل اثنين من المرضى باستخدام الحقن المميتة. وفي يناير كانون الثاني، وجه الادعاء اتهامات جديدة إليه بقتل 97 شخصًا آخرين.
ولن ينهي اعترافه المحاكمة التي تأمل عائلات الضحايا في أن تكشف عن مزيد من المعلومات حول الجرائم.
وقال فرانك برينكرز الذي توفي والده بجرعة زائدة، يزعم أن هويجل هو من أعطاها له، "المهم بالنسبة لي هو معرفة ما حدث..."
ويقول ممثلو الادعاء في مدينة أولدنبورج بشمال ألمانيا إن تحقيقا وتقارير تتعلق بفحص السموم تشير إلى أنه حقن 35 شخصا في عيادة واحدة في أولدنبورج، و 62 آخرين في عيادة أخرى في دلمنهورست القريبة بعقاقير يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.