قتلت لبؤة أسدا هو أب أشبالها الثلاثة في قفصهم بحديقة للحيوانات في الولايات المتحدة.
وهاجمت زوري، البالغة من العمر 12 عاماً، نياك البالغ من العمر 10 سنوات، مما أسفر عن موته مختنقا. ولم يتمكن موظفو حديقة حيوان إنديانابوليس من الفصل بينهما.
وعاش الزوجان في نفس القفص لمدة ثماني سنوات، وأنجبا ثلاثة أشبال في عام 2015.
ونشرت حديقة الحيوان منشورا على موقعها على فيسبوك قالت فيه إنها ستجري "مراجعة شاملة" لمحاولة معرفة ما حدث.
وأضافت: "كان نياك أسدا رائعا وسنفتقده كثيرا".
وقال العاملون بالحديقة إنهم انتبهوا لصدور "قدر غير عادي من الزئير" من قفص الأسود.
وكانت زوري تمسك نياك من رقبته، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الحراس للفصل بين الزوجين، استمرت اللبؤة في الإمساك بالأسد حتى توقف عن الحركة.
وقال البيان إن العاملين بالحديقة لم يلحظوا أي سلوك عدواني بين الزوجين من قبل.
وقال ديفيد هاجان، أمين الحديقة، لوكالة رويترز للأنباء: "يبني العاملون روابط وثيقة مع الحيوانات، لذا فإن أي خسارة لأحدها تؤثر علينا كثيرا. بالنسبة للكثير منا، فإنه أشبه بفرد من الأسرة".
وقال البيان إنه لا توجد خطط حالية لتغيير الطريقة التي يجري التعامل بها مع الأسود في الحديقة.
وغالباً ما تهاجم اللبؤات الأسود في البرية، ويجري تصوير مثل هذه الحوادث في رحلات السفاري.