فارقت الخادمة الإثيوبية المتهمة بقتل الشابة الكويتية فاطمة العتيبي، الحياة بشكل مفاجئ داخل دورية تابعة للأمن العام كانت تقلها إلى السجن المركزي بعد أن خضعت للتحقيق في النيابة العامة.
وقالت تقارير محلية إن عناصر الدورية الأمنية التي كانت تقل الخادمة فوجئوا عند وصولها لبوابة السجن المركزي في الكويت بفقدها للوعي، ليتبن بعد فحصها من قبل أطباء السجن بأنها فارقت الحياة.
وتمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي، وإخطار الجهات الأمنية المسؤولة للوقوف على أسباب الوفاة مع وجود اشتباه بتناولها لمادة قاتلة بعد عدة محاولات فاشلة للانتحار داخل المستشفى التي كانت ترقد بها. وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.
وكانت الخادمة قد حاولت الانتحار بعد قتلها للشابة فاطمة العتيبي (24 عاماً) في منزلها الواقع في منطقة الأندلس التابعة لمحافظة الفروانية يوم 9 فبراير/شباط الماضي، لكن محاولتها فشلت، وتم نقلها إلى المستشفى ومن ثم إلى السجن المركزي.
واعترفت الخادمة خلال جلسات التحقيق القليلة التي خضعت لها بسبب حالتها الصحية الحرجة، بقتل الشابة العتيبي نحراً بسكين من دون سبب، لتبقى دوافع الجريمة المروعة التي هزت الكويت لغزاً من دون حل.
وتسبب نشر صورة الضحية بملابس المنزل ومن دون حجاب ومناشدة عائلتها بعدم تداولها في جعل الجريمة من أشهر حوادث القتل التي شهدتها البلاد بعد التفاعل “الجنوني” مع الحادثة من قبل الكويتيين على مواقع التواصل الاجتماعي.