برّأت السلطات الأميركية متهماً بقتل عشيقته قبل عقدين من الزمن، بعد أن أظهر تحليل الحمض النووي علاقة زوج الضحية وابن أخيه بالقضية.
وخرج هوراس روبرتس من سجن أفينال ستيت بولاية كاليفورنيا، الذي يمضي فيه عقوبة السجن منذ 1999، بعد إعلان براءته من القضية في وقت سابق من الشهر الجاري.
واتهم روبرتس بخنق عشيقته وزميلته في العمل تيري تشيك، وإلقاء جثتها في بحيرة، قرب الطريق السريع في مقاطعة ريفرسايد في 1998، لكن أدلة جديدة ظهرت أخيراً، وأثبت تحليل الحمض النووي تورط زوج القتيلة جوي هاريس، وابن أخيه جواكين ليل، في الجريمة.
وقبضت الشرطة على المتهمين الذين نفذا جريمة القتل، وجعلا أصابع الاتهام تتجه نحو روبرتس، عقاباً له على علاقته بالضحية، واعتقدت الشرطة في ذلك الوقت أنه القاتل، لأنها هددت بإنهاء علاقتهما، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأُدين روبرتس بالجريمة بناءً على أدلة عثر عليها في موقع الحادث، من بينها ساعته، ووجود شاحنته في مكان قريب من موقع الجريمة، ليمضي نحو 20 عاماً خلف القبضان على جريمة لم يرتكبها.