بعد أسبوعين من ولادته، يرقد طفل رضيع في العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة بلفاست، بعد تعرضه لحادث اغتصاب، في جريمة هزت المجتمع في أيرلندا الشمالية، وسلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء عليها.
وقالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 25 عاماً، ووجهت له تهمة الاغتصاب إضافة إلى الإيذاء الجسدي الخطير، وذلك نتيجة الحالة التي ترك بها الطفل.
ولم تكشف الشرطة أية تفاصيل عن الجاني ولا عن الطفل الضحية، كما لم تكشف إن كان ثمة صلة قرابة بينهما، ولا كيف وصل الرجل إلى الطفل، واكتفت بالإشارة إلى أنها لم تعلن هذه المعلومات من أجل الحفاظ على خصوصية الطفل.
ونقلت صحف بريطانية، الجمعة، عن متحدث رسمي باسم دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية أن الجريمة أسفرت عن "عدد من الإصابات الخطيرة" بحق الرضيع الذي لم يفصح بعد عن جنسه.
وقد مثل الشاب أمام قضاة محكمة "أرما"، وهي إحدى مقاطعات أيرلندا الشمالية الستة، الثلاثاء الماضي.
ويتلقى الرضيع العلاج في وحدة الأطفال في مستشفى رويال بلفاست للأطفال المرضى.
ونقلت صحيفة "الصن" البريطانية عن مصدر لم تفصح عن هويته، قوله: "كان هناك الكثير من الدماء. الإصابات شديدة جدا، لقد صُدمنا".
بينما قال متحدث باسم مستشفى بلفاست تراست: "لدينا طفل في رعايتنا، لكننا لن نعلق أكثر من ذلك، نحترم طلب العائلة بشأن الخصوصية".
وتعتبر هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي تم تسجيلها في بريطانيا مؤخراً، كما أنها أثارت جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي وتعاطفاً كبيراً مع الطفل الضحية، على الرغم من شح المعلومات عن الجريمة.