قبل ختام مهرجان الجونة بساعات فجر المخرج الشاب محمد خضر، وصاحب إحدى شركات الدعايا والإعلان، مفاجأة كبيرة، حيث اتهم كلا من عمرو منسي والفنانة بشرى بسرقة فكرته لعمل مهرجان الجونة، كما اتهمهما بالنصب والاحتيال وإهدار كافة حقوقه الأدبية والمادية والمعنوية دون وجه حق، رغم ما بدر منه من معاملة حسنة وموافقة على جميع شروطهما.
بدأت الحكاية، حسبما كشف خضر، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» عندما أراد مقابلة مع نجيب ساويرس، فلجأ الى بشرى، كي تساعده في ذلك، بحكم معرفتها بساويرس، فأصرت أن تعرف سبب المقابلة، وما هي الفكرة، التي يريد أن يعرضها على ساويرس، وبحسن نية كشف لها عن فكرته كاملة، وبالفعل أبلغت ساويرس، وذهبت معه الى مكتبه، كي يعرضوا الفكرة بتفاصيلها عليه، والذي رحب جدًا بالفكرة بمجرد أن قرأ 3 صفحات فقط من خطة العمل الموضوعة، والتي كتبها خضر بأكملها.
ولكنه اشترط عليهم عمل شركة خاصة تحمل إسم المهرجانGFF) ) كما سماها خضر، بعيدًا عن شركتهم، التي أسسها كل من خضر وكمال زاده وبشرى، ودفع لهم مبلغا كي يساعدهم على البدء في تأسيسها، وبالفعل قاموا بعمل كل متطلبات انشاء الشركة.
وإذا ببشرى تقترح عليه وجود شخص يدعى عمرو منسي، الذي كان يجهله في البداية بحجة أنه مقرب من عائلة ساويرس وعلى دراية بتنظيم المهرجانات، حيث ينظم لهم مهرجان الاسكواش كل عام، فوافق وذهبوا لمقابلته واتفقوا على النسب المقررة بينهم وتراجعت بشرى وطالبته بأن يكون منسي ذا النصيب الأكبر، ووافق ولم يعترض.
يواصل خضر حديثه في الفيديو، مشيرا إلى أنه بعد شهور فوجئ بهم يسحبون منه حقه وقللوا من نسبته المتفق عليها، وتم تخفيض كل صلاحياته، وأخذها بدلا منه عمرو منسي بالكامل، وتم ابلاغه أنه سيكون شريكا صامتا، ليس له الحق في ابداء رأيه في ما يخص المهرجان، وكذا تخفيض نسبته الى 10 %، وزيادة نسبة كل من عمرو وبشرى وكمال زاده.
ومع ذلك لم يعترض ووافق على هذا، وتمر الشهور ويتفاجأ بإبلاغه أنهم قرروا الغاء الشركة تمامًا وإنشاء شركة أخرى بنسب مختلفة، لأن سميح ساويرس رفض أن يكون إسم الشركةGFF) ) لأن حرف جي خاص بالجونة فقط.
وذهب معهم بالفعل ومضوا عقود إغلاق الشركة وذهب لمنزله بعدما أوهموه أنه بعد أسبوع سيخبروه بموعد آخر لامضاء عقود الشركة الجديدة.
وتمر السنة دون أي جديد، حتى أرادوا أن يصارحوه أنهم استغنوا عنه تمامًا، وأنهم أنشأوا شركة ثلاثية بينهم دونه، وجاء اعترافهم له خشية أن يعرف أجلًا أو عاجلًا بحقيقة الأمر، وهنا انفعل وبدأت المشاحنات، وقام برفع قضية ضدهم، إلا أنه تم تأجيلها أكثر من مرة لأن عنوان بشرى لم يستدل عليه، حيث أنها تسكن في عنوان آخر غير المذكور في البطاقة الشخصية لها، والى الآن لم يستطع الحصول على حقه، وما آلمه أكثر هو أن لا أحد منهم ذكر اسمه نهائيا، وكل ما حدث أن بشرى نسبت الفكرة بأكملها لنفسها وكأن شيئا لم يكن، وكأنهم لم يعرفوه بتاتًا.