أقرت الممثلة الإيطالية آسيا أرجنتو وهي من أبرز الولاتي يتهمن المنتج الأمريكي هارفي واينستين بالتحرش، الأحد أنها أقامت علاقة جنسية مع الممثل الشاب جيمي بينيت الذي يتهمها بالاعتداء عليه جنسيا.
وخلال برنامج تلفزيوني في إيطاليا، تحدثت أرجنتو التي سبق ونفت أن تكون أقامت علاقة جنسية مع الشاب، مطولا عن علاقتها بجيمي بينيت.
وكانت الممثلة عرفت بينيت وهو طفل ورافقته في مسيرته والتقته مجددا في أيار/مايو 2013 عندما كان في السابعة عشرة وهي في السابعة والثلاثين. وكان الممثل والمغني الأمريكي البالغ 22 عاما اليوم، روى في 24 أيلول/سبتمبر أن اسيا أرجنتو قبلته مطولا ومن ثم “دفعتني على السرير وانتزعت سروالي” مضيفا أن “علاقة جنسية كاملة” حصلت بعد ذلك.
ونفت اسيا أرجنتو نفيا قاطعا أن تكون هذه هذه الرواية صحيحة، موضحة أن الشاب طلب منها مساعدته للاستعداد لجلسة أداء للحصول على دور، كما درجت أن تفعل وهو طفل.
وروت تقول “راح يقبلني ويلامسني ليس كأم وطفلها كما كنت أراه أنا، بل كصبي لا يسيطر على هرموناته (..) وقد أصبت بصدمة”.
وأضافت الممثلة “لقد انقض علي (..) وكان فوقي وأخذ لذته. لكني لم أشعر بشيء ولم أتفاعل لأن بالنسبة لي هذا الأمر غير معقول”.
وأوضحت “قال لي أن هذه نزوة تراوده منذ كان في الثانية عشرة (..)”.
وفي الأشهر التالية أكدت أنها تلقت منه عبر تطبيق “سنابتشات” تسجيلات مصورة حميمة له. ولم تقطع علاقته به “لأني كنت أشفق عليه”.
إلا ان الشاب طالبها خلال فصل الشتاء الماضي بمبلغ 3.5 ملايين دولار للزوم الصمت. وخلال البرنامج عرضت اسيا أرجنتو رسائل تبادلتها مع شريك حياتها الطاهي الكبير انطوني بوردان الذي توفي خلال الصيف. وقد دفع بوردان على ما يبدو المال لبت المسألة.
ودفع بوردان على ما يبدو 250 ألف دولار. وقد علقت اسيا بعد انتحار بوردان في حزيران/يونيو الماضي، دفع المبلغ.
وقالت الممثلة التي بدا عليها التأثر الشديد “اتهامي بأني أعتدي على أطفال هو الأمر الذي آلمني كثيرا”.
وأصبحت أرجتنو ابنة المخرج الإيطالي داريو أرجنتو ، ناطقة رئيسية باسم النساء اللواتي تعرضن لعنف جنسي في أوساط السينما بعدما روت أن هارفي واينستين اغتصبها عندما كانت في الحادية والعشرين في أحد الفنادق خلال مهرجان كان للسينما في العام 1997. (أ ف ب)