بعد دراسة متأنية وافقت موريتانيا أخيرا على اتفاقيات الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وإفريقياي، وذلك من خلال التوقيع على الاتفاقية نهاية الأسبوع في بروكسل.
الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية هو تعزيز التجارة بين أوروبا وأفريقيا من خلال تشجيع صادرات المنتجات في كلا السوقين، وذلك من أجل تنمية التجارة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين من أجل المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وبذلك أصبحت موريتانيا الدولة الخامسة عشرة في غرب أفريقيا التي تصادق على هذه الوثيقة. في الوقت الحالي لم يتبق سوى نيجيريا حتى تتم التصديق على النص.
لكن هذه الاتفاقيات تثير الانقسام بين الاقتصاديين الأفارقة بين من يرى أنه من السابق لأوانه بالنسبة لإفريقيا أن تنفتح على أوروبا ذات الفائض التصنيعي ويجب عليها بدء تعزيز قوتها الصناعية، فيما يرى آخروى أن تنمية التجارة البينية ستمكن هذه الدول من اكتساب الفرص.
وسيكون على موريتانيا في المستقبل أن تعتمد في تطوير تجارتيها على منطقة التجارة الحرة الإفريقية التي تضم 1.2 مليار مستهلك وناتج داخلي خام ب2500 مليار دولار وكذلك على السوق الأوروبية
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا