احتضنت نواكشوط اليوم الاربعاء اللقاء 14 لمديري التكوين في البنوك الفرانكفونية المنظم تحت شعار "التقييم واثر عمليات التعاون الخارجي بين البنوك المركزية" بمشاركة عدد من المسؤولين في بنوك الدول الفرانكفونية .
وسيعقد المشاركون في هذا اللقاء عدة جلسات ستتمحور حول سياسات التكوين وتنمية المواهب وتحيين التعاون وتبادل التجارب ومعلومات حول تطبيق التقييم، كما سيتم في ختام هذا اللقاء تحليل النتائج التي توصل اليها المشاركون حول نتائج استيبيان تم اعداده للتقييم الاجمالي لاطار التعاون الخارجي بين البنوك المركزية الفرانكفونية والآفاق الجديدة .
وثمن المدير العام للشؤون الادارية واللوازم السيد عثمان ابراهيم المختار في كلمة باسم محافظ البنك المركزي تنظيم هذا اللقاء الذي يتزامن مع مرحلة ديمقراطية هامة من تاريخ بلادنا حيث يستعد الشعب الموريتاني لانتخابات تشريعية وبلدية وجهوية، مبينا ان على البنوك مهمة كبيرة تتمثل في تكوين نخبة ووكلاء قادرين على العمل في كل الظروف لتقديم خدمة افضل للاقتصاد الوطني من خلال ضمان استقرار النظام المالي واستقرار الاسعار.
وعلى هامش هذا اللقاء ادت الوفود المشاركة زيارة مجاملة للبنك المركزي الموريتاني حيث استقبلهم محافظ البنك السيد عبد العزيز ولد الداهي وتجولوا داخل مختلف الورشات قيد الانجاز اوالتي اكتملت حيث تابعو شروحا من طرف القائمين عليها.